أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن توفير «حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة» بمختلف جنسياتهم ومراحلهم العمرية، هي مسؤولية مشتركة بين الجهات والأفراد والشركاء، مضيفاً أن تعزيز التواصل بين الشركاء في محور تنمية المجتمع يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة. وقال معاليه: «إن الجهات في محور تنمية المجتمع تعمل، وفق طريق واضح، على رسم مستقبل أكثر سعادة ورفاهية للفرد والمجتمع، وتقوم بدور كبير لتحقيق الأهداف المطروحة عبر الخطط والاستراتيجيات والمبادرات التي تتواءم مع التوجهات الحكومية». وأضاف: «إن المنجزات المتحققة تؤكد الجهود الحثيثة التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع والجهات المجتمعية لتوفير سبل العيش الكريم لمجتمع إمارة أبوظبي، وذلك تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، والتي تحرص دائماً على تعزيز التنمية البشرية، لكونها حجر أساس التنمية في المجالات كافة». وكانت الجهات المجتمعية في أبوظبي عقدت اجتماعها التاسع برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وذلك في مقر الدائرة. وناقش الاجتماع الذي شهده مديرو الجهات المجتمعية، ووكيل دائرة تنمية المجتمع، وعدد من القيادات التنفيذية في الجهات، مختلف الموضوعات التي تسهم في تحسين نمط حياة الفرد والمجتمع في إمارة أبوظبي. واطلّعت الجهات المجتمعية خلال الاجتماع على تقرير القطاع خلال الربع الأخير من عام 2018، حيث أنجزت الجهات المجتمعية 15 مستهدفاً في مجالات الرياضة، والدعم الاجتماعي، وتمكين أصحاب الهمم، والأسرة، والهوية الوطنية. كما تم خلال الاجتماع استعراض سير العمل في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي ستلعبه في المساهمات المجتمعية في الفترة المقبلة، بهدف تعزيز المساهمة والمشاركة المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات.
مشاركة :