أعلنت شركة «كريم» عن انضمام الدفعة الأولى من الإماراتيين إلى كباتن «كريم»، والتي تضم 14 مواطناً إماراتياً، بينما يستعد أكثر من 30 كابتن آخر للانضمام إلى الأسطول في الفترات المقبلة. وأعلنت الشركة المتخصصة في تقديم خدمات التوصيل من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الجوّالة الذكية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في فندق لي رويال مريديان أبوظبي أنها تدرس حاليا أكثر من 100 طلب من مواطني الدولة ممن أبدوا رغبتهم بالانضمام إلى البرنامج، وهناك عدد من الطلبات الذي تقدمت به مواطنات تدرسها «كريم» في الوقت الحالي، مؤكدة أن رسوم الحجز للخدمة الجديدة تتوافق مع أسعار سيارات الأجرة في أبوظبي. وقال المواطن عبدالله العامري أحد المنضمين إلى الدفعة الأولى من «كباتن كريم» أنه أقدم على البرنامج مقتنعاً أن في قيادته لمركبات «كريم» يخدم وطنه، وسيكون بمثابة الدليل السياحي لزوار الإمارات. وقال العامري «ليس هناك من هو أفضل من أبناء الإمارات ليعطي صورة جميلة عن بلده»، وقال إنه وزملاءه يرغبون من خلال «كريم» في خدمة وطنهم، وترسيخ صورة إيجابية ومشرقة عنه في قلوب جميع زواره». وبين العامري أن الانتساب لبرنامج «كباتن كريم» يوفر مصدر دخل إضافياً للمواطن، وفرصة عمل مجزية للمواطنين الإماراتيين وأبناء المواطنات، وتأمين فرص دخل آمنة ومرنة، لا سيما وأن «كباتن كريم» يستفيدون بنسبة 80% من رسوم الرحلة والبقية للشركة. وخلال المؤتمر الصحفي، قال محمد درويش القمزي، مدير عام مركز النقل المتكامل في أبوظبي: «يسعدنا اليوم أن نرى ثمار التعاون مع شركة كريم والإعلان عن انضمام «كباتن» إماراتيين إلى طاقم الشركة، حيث تعتبر خطوة مهمة تدعم قطاع النقل في أبوظبي، إلى جانب توفيرها فرص عمل للمواطنين بهدف تحسين دخلهم وخدمة مجتمعهم. وسنواصل معاً الاستثمار في التقنيات المتقدمة والاستفادة منها لضمان راحة وسلامة المجتمع كافة». وأكد القمزي أن قيادة المركبات يجب أن تكون من قبل المواطنين أنفسهم، وألا يتم تشغيل سائقين من جنسيات أخرى، لأن ذلك يدخل في إطار تهريب الركاب. وقال باسل النحلاوي، المدير العام لمنطقة الخليج في الشركة، إن «كريم» من خلال هذا البرنامج تؤكد التزامها بخدمة أبناء المجتمع المحلي ومساهمتها الفاعلة في دعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، وتوظيفها في الحياة العملية بشكل إيجابي. وأوضح أن انضمام «الكباتن» الإماراتيين يعتبر ثمرة تعاون الشركة مع مركز النقل المتكامل بأبوظبي، من خلال البرنامج الذي جرى إطلاقه في نوفمبر الماضي بهدف توفير حلول نقل آمنة ومريحة تلبي متطلبات واحتياجات العملاء، ومنح المواطنين الإماراتيين فرصة لخدمة مجتمعاتهم عبر إظهار عاداتهم الأصيلة وتقاليدهم وقيم السعادة والكرم التي يتميز بها الشعب الإماراتي. وتعقد «كريم» دورات تدريبية في أبوظبي لتوجيه «الكباتن» حول كيفية استخدام تقنية الشركة، وتقديم أفضل ممارسات القيادة وسلامة المركبات والطرق وخدمة العملاء. وتجدر الإشارة إلى أن شركة كريم تقدم العديد من المزايا، بما في ذلك الدعم للتقدم بطلب الحصول على تأمين المركبات بأسعار مناسبة. وسيقود «الكباتن» الإماراتيون سيارات فاخرة، من ضمنها لكزس، ورانج روفر، وجينيسس وكاديلاك ونيسان باترول ليقدموا خدمات نقل فاخرة ومريحة، تدعم ارتقاء قطاع النقل في أبوظبي بشكل يتناسب مع مختلف شرائح المجتمع. وتتيح الشركة الفرصة أمام المزيد من الراغبين للانضمام إليها من مواطني الإمارات العربية المتحدة وأبناء المواطنات عبر التسجيل في منصة «كريم»، وقيادة المركبات الخاصة بهم، سواء بدوام عمل كامل أو جزئي. وستكون رسوم الخدمة متوافقة مع رسوم سيارات الأجرة في أبوظبي، كما سيكون بمقدور العملاء حجز رحلاتهم من أي مكان تتوافر فيه الخدمة في أبوظبي. وقال النحلاوي، إن انضمام «الكباتن» المواطنين وأبناء المواطنات يعكس حسّهم الوطني وحرصهم على خدمة مجتمعهم، من خلال إظهار مدينتهم بصورة متميزة في عيون زائريها. ويبرز هذا الأمر ثقة المواطنين بشركتنا، واعتبارها إحدى الشركات الرائدة والموثوقة في مجال حجز الرحلات، من خلال توفير خدمات نقل متميزة عبر أسطول من المركبات الحديثة والفاخرة. يذكر أن كل «كابتن»، وقبيل التأهل للقيادة في شركة كريم، يخضع لفحوص دقيقة وتحقيقات عدة بما في ذلك استفسارات عن الشخصية وتاريخ القيادة. وللتأهل للبرنامج، يحتاج «الكابتن» إلى خبرة قيادة لا تقل عن خمس سنوات، وأن يتجاوز عمره 23 سنة، بالإضافة إلى وجود إقامة محلية سارية المفعول لأبناء المواطنات.