ماري ديفيز: أبوظبي أفضل مكان في العالم لإقامة الأولمبياد الخاص

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتسابق المواقع الرسمية للأولمبياد الخاص في الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من دول العالم التي تشارك بالأولمبياد الخاص «الألعاب العالمية أبوظبي 2019» في نشر رسالة ماري ديفيز الرئيس التنفيذي للأولمبياد والتي ترتكز في المقام الأول على التعريف بأهمية الحدث بشكل عام، وتأثيره على 7 مليارات هم سكان العالم وليس على فئة أصحاب الهمم فحسب، وكذلك ترتكز الرسالة على التعريف بقدرات الإمارات وأبوظبي في استضافة الأولمبياد المرتقب الذي ينطلق في 14 مارس المقبل، ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه. ديفيز التي تعد الشخصية الثانية في الأولمبياد الخاص العالمي في الوقت الراهن وسبق لها الإشراف الكامل على تنظيم أيرلندا للأولمبياد للمرة الأولى في التاريخ خارج الولايات المتحدة الأميركية عام 2003، أشارت فيما يخص الجانب التنظيمي للحدث إلى أن جميع مقومات التنظيم تتوافر للإمارات وأبوظبي، بل إنها إمكانات تفوق كل ما توافر للحدث من قبل، خاصة على صعيد التناغم الكبير بين الفكرة التي يقوم عليها الأولمبياد الخاص، وبين توجهات القيادة الإماراتية التي تعمل دائماً على ترسيخ قيم التواصل مع العالم، والتسامح، وبناء مجتمع تضامني، يتعاون فيه الجميع على تحقيق هدف واحد. في بداية الرسالة، تحدثت ماري ديفيز عن أهمية الأولمبياد الخاص بشكل عام، وتأثير أصحاب الهمم على العالم، وقالت: «هناك 7 مليارات نسمة هم عدد سكان العالم، أصبحوا على معرفة بالأولمبياد الخاص، ومنهم الآلاف يبادرون بالتطوع لخدمة هذا الحدث في كل نسخة، كما أن رسالتنا تقوم على جعل الملايين حول العالم يتواصلون بصورة إيجابية مع أصحاب المشاكل الذهنية من أجل دمجهم في المجتمع». وتناولت ديفيز قدرات أبوظبي التنظيمية التي جعلتها تحظى بشرف استضافة الأولمبياد الخاص 2019، فقالت إن هناك بنية تحتية أكثر من رائعة تؤهل أبوظبي لتنظيم الحدث بطريقة مثالية، وهذه البنية لا تشمل الملاعب فحسب، بل كذلك أماكن الإقامة، والقدرات الطبية اللازمة، وأماكن الترفيه، والمواصلات، والاتصالات، ومقومات التنظيم كافة، مضيفة: «أبوظبي مكان مثالي لتنظيم الأولمبياد الخاص، ولا يوجد أدنى شك في ذلك، فجميع القدرات التنظيمية متوافرة من بنية تحتية إلى المتطلبات كافة، نحن على ثقة من أن الأولمبياد الخاص 2019، سوف يكون الأفضل من كافة الوجوه». وفي جانب آخر، يتعلق بمكانة الإمارات العالمية، والقيم التي يعمل قادة الإمارات على تأكيدها دائماً، أشارت ماري ديفيز إلى أن القيم التي يقوم عليها الأولمبياد الخاص تتوافق تماماً مع توجهات وفكر القيادة الإماراتية، حيث التمسك بالتسامح، والانفتاح الإيجابي على العالم، والعمل الدائم على بناء مجتمع يقوم على فكرة التعاون والتضامن، وهي مؤشرات إيجابية تتفق مع ما يحتاج إليه أصحاب الهمم، ومن ثم لا يوجد مكان في العالم أكثر قدرة على احتضان الأولمبياد الخاص، وضمان توفير مقومات النجاح كافة له. ماري ديفيز لم تتحدث بصفتها التنفيذية في الأولمبياد الخاص العالمي فحسب، بل إن لديها خبرة كبيرة في العمل التطوعي منذ فترات بعيدة، فقد بدأت هذا العمل الإنساني عقب تخرجها في الجامعة، وعملت متطوعة في الأولمبياد الخاص الأوروبي عام 1985، وهي البطولة التي أقيمت في دبلن بأيرلندا، وفي عام 1989 تم تعيينها رئيساً للأولمبياد الخاص في أيرلندا، وانطلقت فيما بعد لتتقلد العديد من المناصب الدولية، وصولاً إلى نجاحها في ملف تنظيم أيرلندا للأولمبياد الخاص العالمي عام 2003، وهي النسخة الأولى التي تقام خارج الولايات المتحدة، واستمرت رحلة صعود السياسية والناشطة الأيرلندية إلى أن أصبحت رئيساً تنفيذياً للأولمبياد الخاص العالمي في الوقت الراهن. يذكر أن أكثر من 190 دولة حول العالم تستعد للمشاركة في الأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019» الشهر المقبل، وبدأت المنتخبات في التجهيز للقدوم إلى أبوظبي، من خلال إقامة معسكرات لها في الوقت الراهن، والتحضير جيداً للحدث، وكان من بين الركائز التي تقوم عليها هذه التحضيرات الرسالة التي بثتها الجهات المسؤولة عن الأولمبياد في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم، والتي تحدثت خلالها ماري ديفيز عن أهمية الحدث الإنساني الكبير في أبوظبي، والقدرات التنظيمية للإمارات، وقدرتها على توفير أفضل إمكانات ممكنة لإنجاح الحدث التاريخي الكبير.

مشاركة :