تصاميم متفائلة.. وألوان دافئة

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طرحت مصممة الأزياء المصرية چيلان عاطف، مجموعة جديدة من الأزياء التي تصلح للصباح وفترة بعد الظهر، والتي حازت إعجاب عشاق الموضة والأناقة في مصر، حيث اعتمدت فيها على الخامات المترفة والألوان الدافئة والقصات المتداخلة والخطوط الانسيابية والسراويل الفضفاضة، وقد تنوعت التصاميم لتشمل الأنسمبل والتايير والبدلة، حيث لفتت الأنظار بقدرتها على توظيف القطعة الواحدة في أكثر من «لوك» بحيث يمكن تغيير المظهر تماماً مع استخدام القطعة الواحدة بعدة أساليب، إلى جانب اعتمادها على مجموعة من الأقمشة والخامات الراقية الحديثة تتداخل فيها الأصواف والليكرا والجيرسيه والفراء. موتيفات شعبية وقد استولت الأكسسوارات المتفردة على الانتباه، وهو ما يميز المصممة چيلان عاطف، حيث تضع مع كل مجموعة تصاميم مبتكرة من الأكسسوارات اللافتة، منها الحقائب والأحزمة والسكارف وأغطية الرأس بأنواعها مثل التيربون والطرح وربطات «الإسبانش» وغيرها، لذا تميزت الموديلات بالطابع العملي والروح المتفائلة والألوان المريحة للعين والمتباينة في درجات لونية منها الأوف وايت والرمادي الفاتح والروز والكحلي والأخضر والهافان، إلى جانب الأسود والأحمر، وحملت قطع الأكسسوار بعض الموتيفات التراثية والشعبية في تصاميم غير تقليدية، ومن خامات لافتة بعضها من الفضة أو الفضة المطلية بالذهب والأحجار وقطع الشمواه والكانفاه، وغيرها من أنواع النسيج التقليدي. تفاؤل وبهجة حول الفكرة التي استوحت منها مجموعتها الجديدة، تؤكد چيلان عاطف أنها تختار أن تكون غالبية التصاميم تحمل دعوة للتفاؤل والتجدد، موضحة: أعتقد أن المرأة العربية في حاجة للتفاؤل والبهجة وهدفي أن تسمح لها المجموعة أن تتغلب على نوبات الملل التي قد تهاجم المرأة وهي تبحث عن طلة جديدة كل يوم تتحدى بها ارتداء نفس الملابس في مناسبات مختلفة، ولذلك حرصت على أن يكون لكل موديل أكثر من طريقة في الاستخدام، فيمكن للمرأة أن ترتدي كل قطعة مع تغير بسيط لتحظى بمظهر جديد تماماً. وتشير چيلان، إلى أن معظم التصاميم التي تطلقها من دار جلو «glow» تعتمد غالباً على «الأنسمبل» من قطعتين أو ثلاث وعدة أكسسوارات بعضها عملي يناسب فترة الصباح، ويمكنها استبدال الأكسسوارات لتناسب فترة المساء لحضور عشاء أو زيارة عائلية أو غيرها من المناسبات، على سبيل المثال استخدام سكارف أو شال مطرز أو چيليه أو فيست مختلف يجعلها تحصل على مظهر ملائم للسهرات، إلى جانب الحلي مثل الكوليهات والأساور والأقراط والخواتم وغيرها، كما يمكن تغيير الحقائب والأحزمة، وكذلك ربطات الرأس سواء كانت إسبانش أو التيربون أو اللفات الكلاسيكية المرتفعة أو البسيطة، فالمهم أن تختار ما ينسجم مع ألوان الملابس وروح التصميم. انسيابية ورشاقة وترى «عاطف» أنها اعتمدت على موديلات متنوعة تحقق للمرأة الشعور بالارتياح وحرية الحركة وتتسم بالأناقة، ولم ترغب في التقيد بالألوان الكلاسيكية الداكنة ووضعت في اعتبارها أذواق مختلف الأعمار بحيث تجد فيها الشابات الصغيرات ما يرضيهن، وكذلك المرأة الناضجة، وهي موديلات يمكن أن تناسب المرأة المحجبة وغير المحجبة وسعت لأن تحمل كل قطعة دعوة للتفاؤل والتجدد، وقالت: أراعي في تصاميمي أن تناسب طبيعة قوام المرأة العربية بحيث تكون القصات والخطوط تسحب القوام، وتجعله يبدو أكثر انسيابية ورشاقة. وعن وصول تصاميمها إلى العديد من العواصم العربية تقول چيلان عاطف: سعيدة بتجاوب المرأة العربية في الإمارات والسعودية والأردن وبعض الدول الأوروبية مع تصاميمي، وأتطلع إلى المشاركة في أسابيع الموضة العالمية، فأنا حريصة على متابعتها وأنتقي من بينها ما يتلاءم وأذواقنا وعاداتنا العربية.

مشاركة :