ولد الراحل السيد متولي عبد الرحمن رئيس النادى المصرى الأسبق في مثل هذا اليوم من عام ١٩٤١ ويعتبر العام الحالي هو الذكرى الثامنة والسبعين لميلاده.عشق متولي المصرى منذ صغره النادى المصرى فكرس حياته لخدمة النادى فور عودته من ليبيا والتي سافر للعمل بها وعند عودته كان أول المتبرعين لبناء الوطن في أعقاب حرب ١٩٧٣ وقتها كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات.ويعد الراحل متولي من أصغر رؤساء الأندية وقت توليه لرئاسة النادى المصرى واستطاع خلال فترات توليه استقدام افضل المدربين الدوليين لتدريب الفريق ومن بينهم العالمي بوشكاش ومن المصريين الراحل محمود الجوهرى. كما استقدم متولي خلال فترات رئاسته المصرى افضل اللاعبين الدوليين عقب اعتماد الاحتراف بفرق الدورى المصرى و كان من بينهم بيل انطوان حارس المرمى المتألق و قاسم بور وعبد الراضي برازكرى كما نجح في اقتناص التوأم حسام وإبراهيم حسن للعب للنادى المصرى في نهاية فترته لرئاسة النادى قبل رحيله إلي مثواه الأخير. ولأن السيد متولي كان دائما من بين رؤساء الأندية الأبرز في تاريخ الكرة المصرية وكان دائما صاحب القنابل الرياضية فقد نجح متولي في وضع التوأم علي خريطة التدريب قبل اعتزالهم فمكنهم من تدريب الفريق الأول في سابقة فريدة من نوعها وهم مازالوا يلعبون للفريق فكانت بداية التوام التدريبية.قدم الراحل متولي خلال فترة عطائه كل ما يملك من أموال وممتلكات للنادى حتي وصفه البعض ومن بينهم خصومه بأنه مجنون المصرى لأنه صعب علي اي شخص يعتلي كرسي رئاسة النادى المهمة لمجاراة الراحل متولي فيما اتفق حتي فترات تولي الراحل عبد الوهاب قوطة و رجل الأعمال كامل ابوعلي.وبالرغم من عطاء متولي العظيم المصرى إلا أنه لم يحمل درع أو كأس لبطولة محلية أو أفريقية والتي دائما كانت تضيع في اللحظات الأخيرة لتسليمها لهزيمة الفريق في المباراة النهائية لكأس مصر وعدم تجاوزه المركز الثالث في الدوري المصريوفي ٧ نوفمبر ٢٠٠٨ فارق الراحل متولي الدنيا إلي مثواه الأخير وشيعته بورسعيد ومحبي الكرة المصرية و أقطابها في جنازة مهيبة بعد أن أدى علي جثمانه الآلاف صلاة المتوفي بملعب النادى المصرى كما أوصي ليسدل الستار علي رمز من رموز الكرة المصرية عاش ومات عاشق لناديه المصرى البورسعيدى.
مشاركة :