كارينيو: النصر يعاني من وفرة النجوم

  • 10/5/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفى مدرب النصر دانيال كارينيو حديثه مع مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لوبيز عن ما يخص عدم ضم حارس المرمى النصراوي عبد الله العنزي لصفوف المنتخب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع اللاعب شايع شراحيلي للحديث عن مباراة اليوم أمام العروبة ضمن دوري جميل، وقال: «تحدثت مع لوبيز بعد زيارته للنادي في الكثير من الأمور المهمة والتي تتعلق بشأن رفعة الكرة السعودية ونحن كمدربين للفرق على علاقة وتواصل مستمر مع المسؤولين في المنتخب ولكنني في حديثي معه لم أتطرق أنا وهو عن الحارس عبدالله العنزي لا من قريب ولا من بعيد». وامتدح كارينيو المستوى الذي يقدمه فريق العروبة في الدوري، وقال: لقد درسنا العروبة بصورة جيدة كما هو الحال بالنسبة لجميع الفرق التي نلعب أمامها، والعروبة قدم نتائج جيدة في كل المباريات التي لعبها، وهو فريق يلعب طوال التسعين دقيقة ويدافع بصورة جيدة ولهم منهجيتهم التكتيكية، وأضاف نحن جاهزون للمباراة واستعددنا لها بدنيا وتكتيكيا ونعرف ظروف الملعب الذي سنلعب عليه المباراة ولذلك درسنا كل الجزئيات الخاصة بذلك. وعن عدم إجراء الفريق لأي تدريب له بملعب اللقاء، قال فكرنا جيدا في كل الإيجابيات والسلبيات وقررنا أن يكون تدريبنا الأخير على ملعب الفئات السنية بالنادي وقد خفضنا الإنارة لتكون متقاربة مع إنارة ملعب الجوف، وعموما كلي ثقة باللاعبين، والملعب والإنارة لن تعيقنا عن تقديم المستوى الذي نطمح إليه وسنلعب من أجل النقاط الثلاث التي هي هدفنا في كل مباراة. وتابع: استقراري على تشكيلة ثابتة في المباريات كان بهدف خلق انسجام تام بين اللاعبين وهذا انعكس على نتائج الفريق ولدي خارج التشكيل الأساسي أكثر من 8 لاعبين منهم محمد نور والزبيدي والسهلاوي وعطيف وعسيري وجيزاوي والزيلعي ومحمد عيد وحسن الراهب وهم يستحقون جميعا أن يلعبوا أساسيين وبإمكان هؤلاء اللاعبين أن يكونوا كأساسيين في أي فريق وأنا سعيد بوجودهم في فريقي النصر، وبالنسبة لعبده عطيف فهو لاعب كبير ومميز وهو يؤدي تدريباته بكل حماس وإخلاص ولكنني اخترت أن نلعب بالشهري وباستوس مع دخول نور والجيزاوي والزيلعي كأوراق رابحة وكل اللاعبين الذين يتدربون معي أنا بحاجتهم والمشكلة التي نواجهها هي وفرة النجوم الموجودين مما يصعب عملية اختيار التشكيلة ولذلك سيشارك فقط الجاهز فنيا وبدنيا وحتى ذهنيا.

مشاركة :