فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا مع ممثل الفاتيكان لدى حكومة باريس بتهمة الاعتداء الجنسي.وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فإن النيابة العامة بدأت تحقيقا مع السفير البابوي لويجي فينتورا في 24 يناير للاشتباه في اعتدائه جنسيا على أحد موظفي بلدية باريس كان استقبله خلال احتفال في باريس.وتقول الصحيفة إن المحققين يشتبهون في محاولته التحرش والاعتداء على الموظف 3 مرات، مضيفة أن إحدى الوقائع تمت أمام شاهد عيان.ويشغل فينتورا الدبلوماسي المعروف في الفاتيكان هذا المنصب منذ 2009 وعمل كحلقة وصل بين الفاتيكان والحكومة الفرنسية من جهة وبين أساقفة فرنسا من جهة أخرى.
مشاركة :