«مراسلو مدارس» أسهم في صقل المهارات الإعلامية للطلبة

  • 2/16/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلقون الى الميادين بكل حماس ونشاط وهم يرتدون الزي المطبوع عليه شعار المبادرة ويمسكون بالمعدات الإعلامية كالكاميرا والمايكرو بكل احترافية ودقة ومن ثم يبدأون في تغطية الاخبار والفعاليات المتنوعة، انهم طلبة مراسلي مدارس وهو المشروع الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم لإشراك الطلبة من كافة المراحل الدراسية في العمل الإعلامي على ارض الواقع. وأجرى طلبة المشروع لقاءات عديدة مع العديد من الشخصيات الإعلامية والثقافية المؤثرة بمملكة البحرين، ولعل أبرزها تغطيتهم لفعاليات حلبة البحرين الدولية. كما يتم تدريبهم على تقنيات الإعداد للتقارير الإخبارية، حيث يبلغ عدد المراسلين 25 طالبًا من كافة المراحل الدراسية ويتم تدريبهم على تقنيات الاعداد للتقارير الإخبارية. يؤكد الأستاذ عقيل السيد القائم بأعمال رئيس مركز الاعلام الطلابي بالوزارة إن البرامج التي يقدمها المركز للطلاب تساهم في صقل مهاراتهم الإعلامية فعلى سبيل المثال توجد العديد من البرامج الأساسية التي تضم مجال الإذاعة والتلفزيون الذي يركز على تعريف الطلاب بلغة الجسد وضبط نبرة الصوت بما يتناسب والفكرة المطروحة والعصف الذهني والأساسيات التي تتطلبها عرافة الحفل وإدارة الحوارات الإذاعية وأساسيات التعامل مع الميكروفون الإذاعي والتعرف على مواصفات المذيع المتمكن الناجح وكيفية التعامل مع المواقف المحرجة في التقديم وأساسيات الإعداد والإخراج وكيفية كتابة الخطب المتقنة، ومجال الصحافة الذي يشجع الطلاب على ممارسة الإعلام من خلال توثيق المناسبات والفعاليات التربوية في المدارس وتزويدهم بمهارات كتابة المقال الصحفي وكيفية اختيار قضايا ومواضيع المقال وكيفية إدارة المقابلات الصحفية بحيث يتم تدريبهم على كيفية كتابة الأسئلة وطرحها واختيار الشخصيات المناسبة للمواضيع المختارة للمقابلة. وحول التغطيات والفعاليات قالت المراسلة مريم فواز من مدرسة النور الثانوية للبنات ان مشاركاتها في العديد من التغطيات لعل أبرزها تغطية مهرجان الكشافة في سلطنة عمان ومساهمتها في تغطية GT Festival بحلبة البحرين الدولية مؤخرا، اضافت اليها الكثير خصوصا وبأنها تعلمت كيفية نقل ابرز الاحداث المهمة في الفعاليات مؤكدة أنها خضعت لدورات تأهيلية قبل الانضمام الى مظلة المشروع من قبل أخصائيي الاعلام بالوزارة ولعل اهم ما تعلمته هو كيفية الاستعداد النفسي للتغطية وكيفية مواجهة عدسة الكاميرا ونقل الاحداث لزملائها بشكل احترافي. ووضحت زميلتها المراسلة مريم الحدي من مدرسة الخليج العربي الابتدائية الإعدادية للبنات ان تغطيتها للفعاليات يعد تجربة فريدة من نوعها حيث انها عاشت تجربه على ارض الواقع تماما مثلما تشاهدها في شاشات التلفزيون، مضيفة الى انها مستقبلا سوف تعمل في هذا المجال، وعن كيفية اختيارها في المشروع قالت انها منذ ان كانت طالبة في المرحلة الابتدائية تشارك في الإذاعة المدرسية حيث اكتشفت معلماتها هذه الموهبة فيها الى ان أصبحت احدى مراسلات المشروع.

مشاركة :