أخلت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، 100 مؤسسة، بسبب معلومات عن وجود متفجرات، وفقًا لإدارة مدينة بيسكا التابعة لمنطقة بارناؤول. وقال مصدر في إدارة المدينة- لوكالة سبوتنيك الروسية-: «إن التهديد بوجود متفجرات جاء منذ نحو ساعة، وجارٍ الآن إجلاء الناس من مدارس ومبانٍ إدارية، ومراكز تجارية ومستشفيات، مشيرًا إلى قيام السلطات بتفتيش جميع المؤسسات، وننتظر وصول خدمة الكلاب البوليسية». من جانبها، أكدت هيئة الشؤون الداخلية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، هذه المعلومات، مشيرة إلى أن وحدات الأمن في الوقت الحالي، تتبين من صحة المكالمات حول وجود متفجرات. يُذكر أن موجة أخرى من الرسائل والمكالمات حول تفجير المباني الإدارية والمرافق الاجتماعية، اجتاحت- في يناير الماضي- مناطق الشرق الأقصى، والمناطق الجنوبية والشمالية الغربية من البلاد . وفي عام 2017، تركزت المكالمات الهاتفية حول تفجير مؤسسات، ومراكز تسوق في روسيا. ووفقًا لهيئة الأمن الاتحادية بموسكو، اجتاحت موجة من المكالمات المجهولة 75 من أصل 85 منطقة اتحادية في روسيا، وكانت نحو 600 رسالة من هذا النوع في العاصمة الروسية موسكو، وأكثر من 100 رسالة أخرى في ضواحيها. وبلغ الضرر من هذه التهديدات نحو 150 مليون روبل (ما يعادل نحو 2.240 مليون دولار) في المجموع؛ حيث تم إجلاء ما يقرب من مليوني شخص من آلاف مراكز التسوق، والمحطات والمرافق الأخرى في جميع أنحاء البلاد. من جهة أخرى، أعلن المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، توقيف قيادية لخلية سرية تابعة لتنظيم داعش في إقليم أستاراخان، وذلك على خلفية قيامها بجمع أموال من الأراضي الروسية لصالح الإرهابيين؛ حيث كانت تخطط للتوجه إلى سوريا، وفقًا للاتهام الصادر بحقها. وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي- فى بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنيك-: «أنه على أراضي إقليم أستاراخان، تم إيقاف إحدى المقيمات فى الإقليم، والتي تعد أحد منظمي خلية سرية للتنظيم الإرهابي المحظور فى روسيا». وأفاد البيان، بأن الموقوفة كانت تجمِّع الأموال لتمويل الإرهاب في موسكو وأستاراخان وتومسك، وعدد من مقاطعات شمال القوقاز، كما كانت تريد الذهاب إلى سوريا لتنفيذ عملية إرهابية.