وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولدولة الإمارات، وكذلك الأشقاء العرب لدعهم المستمر لمصر منذ ثورة 30 يونيو، وقال في خطاب أمس، إنه أجرى اتصالات مع قادة المملكة والإمارات ووجد تفهما لما يحاك للعلاقات بين مصر والأشقاء فى الخليج، مضيفا «ربنا يحفظ بلادكم وخلوا بالكم من بلادكم». ودعا في خطاب أمس، إلى تشكيل قوة عربية موحدة، وقال إن الحاجة إلى قوة عربية موحدة كل يوم يتضح أنها أصبحت أكثر إلحاحا وضرورة، مؤكدا ضخامة التحديات. وأضاف أن رد فعل القوات المسلحة على ذبح 21 مصريا في ليبيا، كان محل تقدير من المصريين والعرب وبعض دول العالم. وأكد في خطاب له أمس، أن القوات المسلحة المصرية لا توجه أعمالا عدائية ضد مدنيين، كاشفا أنه تم إيقاف عملية ضد إرهابيين في رمضان بسبب وجود أطفال ونساء بينهم. وشدد على أن القوات المسلحة لم تغز أحدا ولكن تحمى مصر، وأنها موجودة في الاتجاه الغربي والشرقي وسيناء وعلى الحدود الجنوبية. ولفت الرئيس السيسي إلى أن القوات المسلحة المصرية على الحدود تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار. وأوضح أن الاجراءات التي يقوم بها الجيش المصري في مكافحة الإرهاب في سيناء لن تنتهي إلا بعد انتهاء بؤر الإرهاب بالكامل، وأن سيناء لن تعمر إلا بعد توفير أمن واستقرار حقيقي. وقال الرئيس السيسي، إن مصر تستطيع مواجهة المخاطر الإرهابية مهما كانت تمتلك من مكر ودهاء وتخطيط. وأفاد السيسي، أنه تولى المسؤولية منذ 7 شهور في ظروف بالغة الدقة والحرج على مصر، حيث تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي وعدم الاعتراف بالتطور الذي حدث، وعدم تفهم دول للأوضاع في مصر والمنطقة والموقف الاقتصادي والأمني، إلا أنه حدث تحرك ونجحت مصر في استعادة رؤيتها في الاتحاد الافريقي ورفع التجميد، متابعا: كما حدث تطور ايجابي وتفهم اكثر في العلاقات مع اثيوبيا، ونبدأ حقبة جديدة مع اشقائنا وهناك اجماع افريقي على دعم ترشيح مصر لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة. وأكد الرئيس السيسي أن الطاقة النووية ضرورة وتنوع مصادر الطاقة ضرورة أيضا، بغض النظر عن التكلفة المالية التى تنتج عنها، وليس لدينا أجندة، وملتزمون باتفاقية عدم الانتشار النووى، لافتا إلى أن مصر تدير علاقات توافقية مع كل دول العالم. واعتبر أن مصر في حاجة أن تنفتح على كل دول العالم وتتعاون معها من أجل مصلحتها، مشيرا إلى أنه سيستقبل الرئيس الصيني خلال شهر أبريل القادم. وأعلن أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الإفراج عن الدفعة الأولى من الشباب المحتجزين.
مشاركة :