مطالب حقوقية بوقف التعذيب في سجن الأحواز

  • 2/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، في بيان، أن السجناء السياسيين بسجن الأحواز المركزي في إيران، يتعرضون للعزل الانفرادي والضرب والتعذيب على يد مسؤولي أمن السجن، بسبب إضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على سوء المعاملة والظروف السيئة للسجن.وأكدت المنظمة نقلاً عن مصادرها، أن هؤلاء السجناء مضربون عن الطعام منذ أكثر من أسبوع احتجاجاً على عدم فصل السجناء السياسيين عن السجناء الجنائيين وكذلك الظروف الصحية السيئة.وورد في البيان، أسماء 8 من السجناء الذين تعرضوا للتعذيب والضرب المبرح من قبل ضباط السجن، إثر إضرابهم عن الطعام، وهم: علي الساعدي المحكوم عليه بالإعدام، وآخرون يقضون عقوبة السجن المؤبد، منهم محمد علي العموري، وجابر البوشوكة وشقيقه مختار البوشوكة، وعبدالزهراء هليجي، ويحيى الناصري، وناظم البريهي، وعبدالإمام زايري.وتقول المنظمة إن احتجاج السجناء العرب الأحوازيين بدأ منذ يوم الأربعاء 6 فبراير/‏شباط 2019 بسبب الظروف الصحية السيئة، وانعدام الإمكانيات الأولية للحياة، والتعذيب الممنهج، من خلال عدم فصل بين السجناء، بهدف تهديد سلامة السجناء السياسيين العرب، ولذا أضربوا عن الطعام احتجاجاً على هذه الظروف. وأعربت المنظمة عن قلقها بشأن وضع السجناء السياسيين العرب المضربين عن الطعام، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة الإيرانية لإنهاء الظروف المأساوية التي يعيشها السجناء السياسيون الأحوازيون وباقي السجناء من معتقلي الرأي في كافة السجون الإيرانية. وفي سياق متصل، أصدرت الخارجية الأمريكية بياناً بمناسبة مرور 8 أعوام على استمرار فرض الإقامة الجبرية على زعيمي الحركة الخضراء في إيران مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، وطالبت بالإفراج عنهم وإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين في إيران. وذكر البيان أن «هذا الأسبوع يصادف الذكرى السنوية الثامنة لاحتجاز المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2009، مهدي كروبي ومير حسين موسوي، بالإضافة إلى زوجة موسوي والمدافعة عن حقوق المرأة زهراء رهنورد». وأكد أن العام الماضي سمى «عام العار» في إيران بسبب حملات القمع المستمرة التي يشنها النظام ضد مواطنيه، حيث اعتقل ما لا يقل عن 7000 متظاهر سلمي واحتجزهم في سجون سيئة السمعة. كما شدد بيان الخارجية الأمريكية على أن ضحايا انتهاكات النظام تشمل المزارعين والصحفيين وأعضاء الأقليات العرقية والدينية مثل الأحوازيين والغوناباديين الصوفيين والمعلمين وسائقي الشاحنات ونشطاء البيئة والطلاب والنساء، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 26 متظاهراً فقدوا أرواحهم، بعضهم في ظروف مريبة أثناء احتجازهم. (وكالات)

مشاركة :