تسيطر العمالة الوافدة على سوق قصيباء التي تبعد ٦٠ كم شمالي مدينة بريدة ويقطنها أكثر من ١٥ ألف نسمة، ليتضح حال المدينة التي عرفت بأن فيها منزل عنترة بن شداد، وتعد طريق القوافل قديما. ورغم أن أهالي البلدة لم ينتقدوا عمل البلدية بشكل كبير، إلا أنهم طالبوا بسرعة إنجاز المشاريع، مؤكدين أن البلدة شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى طموح الأهالي وسكانها، حيث إن هناك أسرا لا تزال تعاني من بيوت قديمة أصبحت غير صالحة للسكن وبعض الشوارع تحتاج للسفلتة وبعضها قديم يحتاج لطبقه أخرى، وكلها مطالب يرون أنها الضروريات الملحة مع ثنائهم على الجهات الحكومية القائمة بأعمال التطوير في البلدة وجهدها الملموس في ذلك. وقال عبدالله الراشد: في قصيباء أمور الخدمات جيدة لكننا نحتاج بعض الخدمات خاصة اعادة سفلتة بعض الطرق وإنارتها، كما نحتاج إلى حدائق داخل الأحياء ومضمار لممارسة المشي وزيادة الأرصفة في الشوارع العامة مع تزيين مداخل قصيباء خاصة للقادم من جهة طريق بريدة حائل القديم، كذلك نطالب وزارة الإسكان بالاهتمام بأهالي البلدة، فلدينا العديد من الاسر المحتاجة للسكن، ونأمل التسريع في حل مشكلتهم، خاصة أن البعض منهم يسكن بيوتا مستأجرة وإمكانياتهم المادية صعبة للغاية. ويؤكد عبدالرحمن الحسين من سكان قصيباء، أن البلدة حالها حال باقي مدن ومحافظات منطقة القصيم تنعم بالخير الذي يجده المواطنون في كافة مدن الوطن الغالي وأملنا بالله ثم في سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل لإكمال مسيرة الأمير فيصل بن بندر، وإكمال باقي الخدمات، خاصة اعادة سفلتة بعض الأحياء وسرعة إنجاز المركز الحضاري وبعض المرافق الحكومية، وتوفير حديقة ومضمار داخل البلدة لتكون متنفسا للأهالي، مشيدا بجهد البلدية الرائع بتجهيز ملاعب للشباب وبعض الخدمات الأخرى، لكنها تحتاج تسريع العمل، وننتظر تطوير مداخل قصيباء، هناك نقطة نعاني منها وهي روائح روث الدواجن لبعض المزارع المشهورة القريبة منا حيث تتطاير الروائح وتسبب لنا ازعاجا، وقد قدمنا عددا من الشكاوى لكن دون جدوى، ونريد فروعا للأحوال والجوازات والإسعاف والأمل بالله ثم بالمسؤولين لتسريع خطى العمل.