في واقعة غريبة وصادمة، أقدمت فتاة على قتل والدها رميًا بالرصاص بعد أن ظنت أنها بذلك تدافع عن أمها منه لكنها في الواقع ارتكبت خطأ عمرها والذي لن تمحوه ذاكرتها أو ينساه أطراف القضية، وفق ماذكرت صحيفة حرييت التركية.القصة التي دارت أحداثها في تركيا، بدأت عندما تم الابلاغ عن اختفاء أب اسمه عبدالله غازي في الـ52 من عمره الشهر الماضي في ظروفٍ غامضة، ولم تتوصل الشرطة إلى القاتل إلا مؤخرًا ومن خلال برنامج تلفزيوني. وما إن فقد أثر الرجل حتى بدأ إخوانه في البحث عنه والإبلاغ عن مواصفاته ووصل بهم الأمر إلى إن حولوا قضية اختفاء أخاهم إلى حالة عامة بعرضها على برنامج شهير في تركيا، يهتم بالحالات الإنسانية. وعند استضافة البرنامج لذوي الغائب واستضافة زوجة الغائب وابنته، ظهرت الحقيقة المؤلمة. ذكرت مقدمة البرنامج التركي موج أنلي :إن "الحقيقة ظهرت بعدما أبلغت الشرطة بالحقيقة التي أعلمتني بها زوجة الغائب المقتول عبدالله، والتي كانت في إن ابنته هي التي قتلته". فبعد انتهاء البرنامج، انهارت الأم أمام المذيعة وأخبرتها إن ابنتها هي من قتلت أبوها رميا بالرصاص، بعدما قدم إلى البيت وهو في حالة سكر وأراد أن يتشاجر معها، ولما ارتفع صياحهما ظنت البنت أن أمها تتعرض للضرب من أبوها فما كان منها إلا الإنفعال والخروج عن طور العقل، فأحضرت مسدس أبوها وقتلته به، ثم قامتا بعد ذلك بإخفاء الجثة في الغابة، في عملٍ وحشي تعرض له عبدالله من أقرب الأقربين إليه من عائلته ابنته وزوجته. وبعد اعتقالهما اعترفا بما أقدما عليه وينتظران الآن محاكمتهما، بالجرم الكبير.
مشاركة :