الأنغام ترقص باسمة!

  • 2/16/2019
  • 00:00
  • 80
  • 0
  • 0
news-picture

«الموسيقى من طبيعتها الخاصة أن لا تدع مجالاً بينها وبين الفنون للمقاربة مباشرة، فهي فن زمني يحتم إعادة تجديده دائماً مع الزمن» ( م/ البحوث ) *** لها في النفس تأثير’ وإيقاع يلامس عمقه القلبا تناغي كل إنسانٍ تخاطبه بما يفهمْ لها لغةٌ بها خُصّتْ بها تسمو.. بها ترقى.. بها يستمتع البشر في أي البقاع نموا يحاورها صغيرهم كما تجذب كبيرهمو يلاحقها وفي شتى مساراته يغني مثلما تسقيه من أنهارها الغيْداقة العذبة ’ بإيقاع وأنغامٍ تجوب كوامن الأرواحْ بأفراحٍ وأتراحٍ لها مفعولها السحري والحاوي ترسم شهوة الإنسان لحب حياته في دورة الأيام ف - يرقص هائماً جذِلاً قطار العمر يسرع من محطاته وكل بالمتاع يريد غاياته إمتاعاً وترفيها مع الآمال مع الأحلام مع الأيام يعطيها فتأخذه ويأخذ مما تعطيه بلوحات مموسقةٍ بالإيقاع والألوان وكلٌ في مربعه يخططه ويتقنه بنوتاته قضى ما قد مضى منه وينظر ما تبقى يومض في منار القادم المأمول متّع صبحك الآني بالألحان تجبى لك على أنغام موسيقى خرافية بلا وهم بلا خوف فلن يذهب إلاّ في محطته النهائية لازمة: «هذه الموسيقى أم تلك آه الأهم أن تنزع من الروح هذا الهاجس الذي يطالب بأي هدوء مستحيل»! (فرناندو بيسوا)

مشاركة :