أعلن وزير العدل الإسباني دولوريس ديلغادو، أن عملية استخراج رفات الديكتاتور الإسباني السابق فرانشيسكو فرانكو من المقرر أن تمضي قدماً بعد أن أقر مجلس الوزراء تشريعاً بهذا الشأن أمس الجمعة. وقد كشف المصير النهائي لرفات فرانكو عن خلافات قديمة في إسبانيا، حيث يقول معارضو حكم فرانكو إن مكان مقبرته الحالي - وادي الشهداء، شمال غربي مدريد - فخم للغاية بالنسبة لشخص مسؤول عن مقتل العديد من المعارضين السياسيين. ولكن أولئك الذين يتحسرون على حكم فرانكو يعتبرون قرار نقل رفاته إهانة غير ضرورية، بعد أكثر من 40 سنة من وفاته في عام 1975. وقال ديلغادو إن أمام عائلة فرانكو الآن 15 يوماً لتقرر أين يجب أن تذهب الرفات. وبعد أن وافق تشريع للسماح بنقل الرفات العام الماضي، قالت العائلة إنها ستختار كاتدرائية المودينا في وسط مدريد قبراً له، ولكن الحكومة استبعدت ذلك قائلة إنها تخشى أن تصبح الكاتدرائية قبلة يحج إليها أولئك الذين يدعمون فرانكو وسياساته الفاشية.
مشاركة :