يعد فريق الوصل الممثل الوحيد لأندية الدوري الإماراتي في كأس زايد للأندية الأبطال، وسيكون أهلي جدة في امتحان صعب، يوم السبت، عندما يحل ضيفا على الوصل في ربع نهائي البطولة على أرضية استاد زعبيل. ووصل الفريق الملقب بـ "الفهود" إلى ربع النهائي بدون أي انتصار، بعدما تعادل في المباريات السابقة، حيث صعد على حساب اتحاد جدة في دور الـ 32، وعلى الأهلي المصري أيضا في ثمن النهائي، مستفيدا من أفضلية التسجيل خارج الأرض في المباراتين. وسجل لاعبو الوصل 4 مباريات، وسيكون على موعد مع مباراته الثانية ضد الأهلي جدة تاريخيا، والأولى في منافسات البطولة العربية، ويعاني الوصل على مستوى نتائجه في الدوري الإماراتي، ويتواجد في المركز العاشر كأسوأ ترتيب له بالدوري منذ 5 سنوات، بعدما جمع 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين، وخسر 9 مواجهات. وأدت النتائج السلبية للوصل في الدوري المحلي، إلى ابتعاد الجماهير عن مؤازرة الفريق، وشهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حراكا لمؤازرة الفريق، وتعاقب ثلاثة مدربين على قيادة الوصل في الموسم الجاري، بداية من الأرجنتيني غوستافو كينتيروس، الذي تمت إقالته لسوء النتائج، وتولى بعدها الإماراتي حسن العبدولي المهمة حتى التعاقد مع الروماني ريجيكامب المدرب السابق للوحدة الإماراتي. وسبق وقاد ريجيكامب الهلال في السعودية 2014-2015، ولم ينجح حينها بالتغلب على الأهلي في مباراتين، حيث تعادل سلبيا في الأولى بالدوري، وخسر المباراة الثانية في نهائي ولي العهد بهدفين مقابل هدف. ويصارع الفريق الأصفر على أربع جبهات بجانب الدوري وكأس زايد للأندية الأبطال، وكأس رئيس الدولة الإماراتي بعدما صعد إلى نصف النهائي، ويطمح لتحقيق اللقب للمرة الثالثة، إلى جانب تواجده في دوري أبطال آسيا.