أعربت المعارضة السورية عن اعتقادها بأن هزيمة الإرهاب في سوريا ستكون مستحيلة ما لم يتم إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، قائلة إنه «يجب معالجة أصل المشكلة». وقال نصر الحريري، كبير مفاوضي المعارضة السورية في إسطنبول «إنه ليس كافيا أن تتم معالجة أعراض المرض ببساطة»، مضيفا «لن يختفي الإرهاب دون مهاجمة جذوره. إنه ينبع من قمع وجرائم وفوضى نظام الأسد». يشار إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي خسر معظم معاقله السابقة في سوريا تقريبا. وتقاتل قوات تقودها وحدات حماية الشعب الكردية حاليا في آخر معقل للتنظيم شرق سوريا. ويرأس الحريري المعارضة السورية في المنفى، ومقرها إسطنبول، وتتمتع المعارضة السورية في المنفى بعلاقة وثيقة مع تركيا وتشاطر أنقرة رؤيتها بأن وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، وتدعو المعارضة إلى حل سياسي للأزمة في سوريا. ويقول الحريري «بدون ذلك ستذهب كل الأموال المخصصة لمحاربة داعش هباء». مضيفا «سيظهر داعش مرة أخرى في مكان آخر وشكل آخر». ويرى زعيم المعارضة أن اللجنة الدستورية السورية المزمع تشكيلها لن تؤدي إلى حل سياسي، وقال «نحن مقتنعون بأن اللجنة ستولد ميتة».
مشاركة :