أعلن الدكتور حسن البيلاوي، الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، أن المجلس انتهى من كل الاستعدادات اللازمة لانطلاق أعمال ورشة العمل التدريبية اعتبارا من غدا (الأحد)، ولمدة ٥ أيام والمتعلقة بـ"استخدام التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع"، والتي ينظمها المجلس بالتنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرنامج الخليج العربى للتنمية (أجفند)، والمنظمة الكشفية العربية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.وقال البيلاوي، إن إقامة هذه الورشة يأتي في إطار تواصل جهود المجلس العربي للطفولة والتنمية في التعامل مع قضايا الأطفال ذوي الإعاقة منذ حوالي ربع قرن، من خلال العديد من البرامج والمشاريع والمؤتمرات والدراسات وورش التدريب التي أسهم فيها شركاء على المستوى الدولي والإقليمي والوطني، تحت شعار عريض يؤكد أن "غدا ستشرق الشمس بهم".وأضاف أن ورشة استخدام التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل ذي الأعاقة فى التعليم والمجتمع، تهدف إلى توعية وتطوير معرفة ومهارات واتجاهات المعنيين بتعليم الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة في مجال استخدام التقنيات التكنولوجية المساندة لهم، ودعم قيامهم بأدوارهم في دمج هؤلاء الأطفال في التعليم والمجتمع، باستخدام التكنولوجيا المساندة التي تسمح لهم بالتعايش السلمى مع إعاقاتهم، لافتا إلى أنه سيشارك في الورشة كمحاضرين وكمدربين نخبة من الخبراء في مجالات الإعاقة والدمج، كما سيشارك فيها كمتدربين المعلمين والعاملين في مؤسسات التعليم ومؤسسات رعاية الأطفال ذوى الإعاقة.من جانبها، ذكرت مقررة الورشة الدكتورة سهير عبد الفتاح الخبيرة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية، بأن الورشة تستهدف ستين متدربًا من المعلمين والعاملين في مؤسسات التعليم ومؤسسات رعاية الأطفال ذوي الإعاقة على المستوى العربي.. مشيرة إلى أن برنامج الورشة يتضمن شقين أحدهما نظرى والآخر عملي، وأن الشق النظري يشمل محاضرات حول مفاهيم ومعارف حول التكنولوجيا المساندة ومجالات استخدامها، فيما يخصص التدريب العملي للتدريب على نماذج من الأجهزة والبرامج التكنولوجية المساندة لذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والذهنية وذوي اضطراب طيف التوحد ومتلازمة «إرلن».
مشاركة :