كثفت الولايات المتحدة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، بفرض عقوبات على بعض من كبار مسؤوليه الأمنيين ورئيس شركة النفط الحكومية، وكشفت النقاب عن خطط لنقل أكثر من 200 طن من المساعدات جوا إلى الحدود الكولومبية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على مانويل كيفيدو رئيس شركة النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة (بي.دي.في.إس.إيه) وثلاثة من كبار مسؤولي المخابرات ورافائيل باستاردو، الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه رئيس وحدة تابعة للشرطة الوطنية مسؤولة عن العشرات من عمليات القتل التي نفذت خلال مداهمات ليلية بأوامر من مادورو. وعلى صعيد منفصل، قال مسؤول أمريكي، إن طائرات عسكرية أمريكية من المتوقع أن تنقل أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى الجانب الكولومبي من الحدود مع فنزويلا، ومن المرجح إرسال الشحنة اليوم السبت. ويأتي ذلك في إطار جهود أوسع للولايات المتحدة لتقويض حكومة مادورو ومساندة زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، وتصف واشنطن إعادة انتخاب مادورو العام الماضي بأنها غير مشروعة. وقال مسؤول أمريكي، إن من المرجح أن تنقل طائرات عسكرية أمريكية المساعدات إلى الجانب الكولومبي من الحدود مع فنزويلا اليوم السبت، وأضاف أن من المقرر أن تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعلانا بهذا الصدد. وذكر مصدر آخر بالحكومة الأمريكية، طلب عدم نشر اسمه، أنه سيتم إرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى بلدة كوكوتا الكولومبية الحدودية.
مشاركة :