أكد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، أن مقاطعة الرباعي العربي للنظام القطري لن تنتهي إلا بتوقف الدوحة عن نهجها العدواني ودعمها للجماعات المتطرفة، واستجابتها للمطالب الثلاثة عشر المشروعة، والمبادئ الستة النابعة من اتفاقيتي الرياض 2013 و2014.وأوضح الرميحي أن خروج النظام القطري من مأزقه وعزلته يكون عبر بوابة الرياض، وفي إطار البيت الخليجي.وقال الرميحي لصحيفة «اليوم» السعودية ردا على سؤال حول مستقبل مجلس التعاون الخليجي مع استمرار الأزمة مع النظام القطري، إن مجلس التعاون الخليجي مستمر في تحقيق أهدافه السامية منذ تأسيسه في عام 1981 كنموذج للعمل العربي المشترك.وأضاف أن "المقاطعة كإجراء قانوني سيادي لا تستهدف الشعب القطري الشقيق، وإنما هدفها تصحيح مسار نظامه الحاكم، وإلزامه بالعهود والمواثيق المتفق عليها، وإعادته إلى صوابه ومحيطه الخليجي والعربي كشريك فاعل في مسيرتنا الأخوية، لا أن يكون معولًا لهدم وتهديد أمننا القومي، وإثارة الفتن والتآمر مع الأعداء والتنظيمات الإرهابية".وحول مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة ضد الدول الأربع، قال الرميحي: "هناك تنسيق مستمر بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مواجهة خطابات التحريض على العنف والإرهاب والكراهية، وتفعيل العمل العربي المشترك، مع اتخاذ إجراءات قانونية ضد القنوات المسيئة أو المحرضة على الإرهاب".جدير بالذكر أنه في 5 يونيو 2017، قررت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر نظرا لدعمها التنظيمات الإرهابية وإيوائها والتدخل في الشئون الداخلية للبلاد.
مشاركة :