نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لمراسليها من كل من العاصمتين البولندية وارسو، والروسية موسكو، تحت عنوان ساخن: «تماما كما كان الوضع قبيل الحربين العالميتين الولايات المتحدة وروسيا تتصارعان على النفوذ في الشرق الأوسط عبر مؤتمرين متنافسين». واعتبرت الصحيفة، أن الصراع قد تشكل من خلال معسكرين متصارعين ومتواجهين على الساحة المتأججة في الشرق الأوسط. استفزاز «الناتو» لروسيا يسخّن جليد القطب وأشارت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إلى قلق موسكو من تزايد نشاط حلف شمال الأطلسي في المنطقة القطبية. ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان «روسيا والناتو يقتسمان مياه المنطقة القطبية»، للكاتب إيغور سوبوتين، وجاء في المقال: الزيادة في عدد غواصات الناتو التي تدخل موانئ شمال النروج باتت، في الآونة الأخيرة، مقلقة للقيادة الروسية، التي تعد برد مناسب على «تصعيد التوتر» و«تزايد مخاطر النشاط العسكري» من جانب أوسلو. وتناولت الصحيفة، التقرير السنوي للمخابرات العسكرية النرويجية في أوسلو، حيث تم تقييم المخاطر والتهديدات لأمن البلاد القومي، وإيلاء اهتمام عظيم لتعزيز الوجود في القطب الشمالي، وقال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية النرويجية، مورتين هاغا لوند: «تركيز روسيا على زيادة قوتها العسكرية وصراعها مع الدول الغربية يجبرها على مزيد من التحول نحو الصين، من أجل الحفاظ على تطوير البنية التحتية عند المستوى المناسب، وعلى المدى الطويل، يجب أن نكون مستعدين لوجود (عسكري) أكثر وضوحا للصين في منطقتنا وفي المناطق المجاورة» مأزق «السترات الصفراء» تحدثت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، عن المأزق الذي يواجهه حراك «السترات الصفراء»، في وقت بات الفرنسيون يشعرون بحالة من الملل حيال هذا الحراك الاجتماعي، حتى إن غالبية منهم يعتقدون أنه حان وقت وقف التظاهر. أما العديد من قادة حركة «السترات الصفراء» فأضحوا يتساءلون عن الطريقة المثلى لمواصلة التظاهر، في حين ظهر جليا اختلاف وجهات النظر بين من يحبد استمرار المظاهرات ومن يعتقد بأن الأخيرة لم يعد لها معنى. «أمريكا لا تحتمل وجود منافسين» تحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، جولة وزير الخارجية الأمريكي،بومبيو، الأوروبية لتوزيع الأوامر والمهام على أوروبا في الحشد ضد موسكو وطهران. وجاء في المقال: يقوم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بجولة أوروبية، تهدف، من بين أمور أخرى، إلى إظهار أن الرئيس دونالد ترامب ينظر إلى دول الكتلة السوفييتية السابقة باعتبارها معقلا أمريكيا في الحرب ضد أعداء أمريكا. وقال بومبيو، في أثناء زيارته الجنود الأمريكيين المتمركزين في مدينة بيموفو البولندية: «لقد تغير الزمن. يوما ما، كنا خائفين من العدوان السوفييتي. واليوم، يركز قادتنا مرة أخرى على العدوان من جهة روسيا». عروس «داعش» تخاف على طفلها ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريراً بعنوان «أريد طفلي معي في بريطانيا.. تقول عروس تنظيم الدولة الإسلامية». وتنفرد الصحيفة بمقابلة حصرية ثانية في هذا التقرير مع «شاميما بيجوم»، الطالبة البريطانية السابقة التي فرت من البلاد للانضمام لتنظيم داعش في سوريا. وتقول شاميما، الحامل بشهرها التاسع، إنه ستوجه لها اتهامات قانونية تتعلق بالإرهاب لدى عودتها إلى بريطانيا، كما أنها ستكون محط اهتمام كبير لوسائل الإعلام، إلا أنها كانت قلقلة للغاية من اتخاذ السلطات البريطانية قرارا بنزع طفلها منها. وتحدثت شاميما عن مخاوفها من عدم تمكنها من رؤية زوجها الهولندي الجهادي، ياغو ريدجيك، مؤكدة عن حبها «الكبير» له. إهانة «ماي» ونشرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية، مقالا عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست) بعنوان «سيطرة ماي على حزبها مهددة بعد الإهانة التي تلقتها». وتقول الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، غادرت مقر مجلس العموم بعد فشلها في الحصول على دعمه لخطتها المعدلة للانفصال عن الاتحاد الاوروبي ووجها يحمل الكثير من علامات الغضب. وتوضح الفاينانشيال تايمز أن «هذه هي المرة الثانية التي تذوق فيها «ماي» مرارة المهانة بعد أيام من تعرضها للإحراج في بروكسل عندما عادت من هناك دون أن تحصل على أي دعم أو تعاون من ممثلي الاتحاد بخصوص تعديل بعض بنود الاتفاق لإقناع مجلس العموم بالتصويت لصالح اتفاق البريكست». اعتقال 3 مسؤولين سوريين «سابقين» في فرنسا وألمانيا ونشرت صحيفتا «ليبراسيون» و«لوموند»، خبر اعتقال ثلاثة مسؤولين سوريين «سابقين» في فرنسا وألمانيا للاشتباه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. وكشفت صحيفة «ليبراسيون» هوية اثنين من المعتقلين، ونقلت عن معارضين سوريين ان الأول هو العقيد أنور رسلان، رئيس قسم التحقيق لدى امن الدولة والثاني اياد الغريب الذي كان يعمل تحت أمرته، والاثنان انشقا عن النظام السوري. وأشارت صحيفة «لوموند» إلى أن ذلك لا يعني اعفائهما من تحمل مسؤوليتهما، وخلصت الصحيفة الى ان هذه الاعتقالات وهي الأولى التي تطاول المسؤولين عن التعذيب في السجون السورية تعني أن زمن الإفلات من العقاب ولى على الأقل في فرنسا والمانيا.
مشاركة :