معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية دائمًا يعتبر علامة بارزة فى تاريخ الحضارة المصرية حيث تستعرض " صدى البلد " فى هذه الصورة النادرة تفاصيل ومكونات معبد رمسيس الثانى قبل نقله من المكان الأصلى له قبل فترة الغرق ، ويلاحظ مرور باخرة من أمام معبد أبو سمبل الصغير حيث أن هذه الصورة تعود إلى عام 1930 قبل نقل المعبد إلى مكانه الجديد وأيضًا قبل بناء السد العالى.وفي نبذة تاريخية لمعبدى رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية نذكر بأنه خلال أيام قلائل وتحديدًا فجر الجمعة القادمة تحتفل محافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس فى 22 فبراير القادم بمدينة أبو سمبل السياحية ، وفي سبيل التعرف على ما تم من إجراءات لنقل معبدى رمسيس الثانى وتاريخهما فقد رصد " صدى البلد " ذلك فى السطور التالية.كما نجد أن المعبد معروف بإسم "معبد أبو سمبل " هو فى الأصل معبد رمسيس "المحبوب من قبل آمون" وهو ضمن 6 معابد فى النوبة يطلق عليها إسم معابد أبو سمبل حيث بدأ بناء مجمع معابد أبو سمبل فى حوالى 1244 قبل الميلاد، واستمر لمدة 21 عاما تقريبًا حتى 1223 قبل الميلاد خلال عهد رمسيس الثانى .وفى عام 1959 بدأت النداءات الدولية لإنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق نتيجة إرتفاع منسوب مياه النيل عقب بناء السد العالى ، وفى عام 1964 استجابت منظمة اليونسكو الدولية لهذه النداءات، وبدأ إنقاذ معابد أبو سمبل بتكلفة 40 مليون دولار، وتم تقطيع المعبدين "رمسيس الثاني وزوجته الملكة نفرتاري" إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنًا ، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها في موقع جديد على إرتفاع 200 متر أعلى من مستوى النهر، وتعتبر للكثير واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.
مشاركة :