عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر, لعزف نغمة الانتصارات أمام فريق الخليج، بفوز رباعي مثير, عوض به عثرة التعادل الإيجابي أمام الرائد في الجولة الماضية، لتعود معها ثقة محبي (العالمي) وتمنح أنصار ناديه الاطمئنان قبل مشاركة الفريق يوم الثلاثاء المقبل في منافسات دوري أبطال آسيا ٢٠١٥ أمام بونيودكور الأوزبكي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في مستهل مشواره الآسيوي، ليواصل النصر تصدره دوري عبداللطيف جميل بـ٤١ نقطة, مبتعداً بصدارة الدوري عن أقرب منافسيه نادي الأهلي. كحيلان: الفوز هدية ولا تنسونا أهدى رئيس نادي النصر, الأمير فيصل بن تركي فوز فريقه أمام الخليج لأنصار ناديه (جماهير الشمس) وأن الفوز هو بمثابة الهدية لجماهير العالمي. ووصف فوز فريقه بأنها خطوة أخرى مهمة نحو مسيرة الفريق في مشواره بدوري عبداللطيف جميل, مطالبا أنصار ناديه بالحضور والتفاعل مع مباريات فريقه، لتستمر مسيرة الفريق للمحافظه على لقب الدوري، وأنهم هم الوقود الحقيقي للاعبي الفريق، مؤكداً أن جماهير الشمس, ليسوا بحاجة للتذكير للوقوف مع ناديهم. أخطاء دفاعية رغم الفوز النصراوي الساحق أمام الخليج، إلا أن الجماهير النصراوية وضعت أيديها على قلبها وأبدت تخوفها من مستوى الفريق الذي أصبحت شباكه تقبل أهدافاً بأخطاء دفاعية متكررة، في مؤشر على تراجع مستوى الخط الدفاع، الذي استقبل في الثلاث مباريات الماضية أهدافا سهلة, مشيرين إلى أنه يجب على مدرب الفريق أن يضع كامل تركيزه على تصحيح تلك الأخطاء الدفاعية، خصوصا أن الفريق تنتظره مشاركة آسيوية, بالإضافه لرغبة الفريق في الحفاظ على لقب دوري عبداللطيف جميل. الفريدي سينمائي أشادت الجماهير النصراوية كثيرا بما قدمه لاعب الفريق أحمد الفريدي، أمام الخليج بعد دخوله في الشوط الثاني، وكان شعلة من النشاط والتميز من خلال أدائه وتسجيله هدفين, الأول بطريقه سينمائية, إحداها عن طريق ركلة حرة لا يتقن تسجيلها إلا البارعون أمثال الفريدي، كما كانت متابعة الفريدي للهدف الرابع وتسجيله الهدف بطريقة مميزة كعادته, جعلته نجم المباراة وهو الذي لم يشارك إلا في الشوط الثاني، وأبانوا أنه مكسب كبير للعالمي. خشونة الخلجاويين أبدى عدد كبير من محبي النصر انزعاجهم الشديد من الخشونة التي لعب بها أبناء الدانة، وتسببت تلك الخشونة بخروج حسن الراهب متأثرا بإصابة قوية في يده، كما كادت أن تصيب لاعب الفريق أحمد الفريدي، الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من الراهب، بسب (الانبراشات) والركل بالقدم وكاد أن يخرج مصاباً بسبب تعمد لاعبي الخليج الدخول بخشونة مع لاعبي الفريق.