صاحب تيفو "يا رسول الله" يرفض الإفصاح عن هويته ويكشف التفاصيل

  • 2/23/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - متابعة كشف صاحب فكرة تيفو حبيبى يا رسول الله التي خُصّصت للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاء نادي الاتحاد الأخير، عن قصة التيفو منذ نشوء الفكرة وحتى تنفيذها بطريقة بهرت الملايين ووصل صداها للعديد من الدول العربية والأوروبية؛ حيث قال إن الفكرة بدأت بهاشتاج، ثم استخدم فيها 10 لغات، وساندهم فيها الشيخان عايض القرني ونايف الصحفي، مؤكداً أنه لا يبغي الشهرة رافضاُ ذكر اسمه. وتفصيلاً، رفض صاحب الفكرة -الذي تمت محارته عبر تويتر- الكشف عن هويته، مؤكداً أنه يرغب في أن يجعله عملاً خالصاً لله، مؤكداً أنه لا يبحث عن شهرة أو مال، بل يريد الدفاع عن خير البشر عبر وسيلة مهمة يتابعها الملايين. يكتب صاحب الفكرة في تويتر تحت معرف اتحادي للأبد، ويتابعه قرابة ألف متابع، وتم التمكن من الوصول إليه بعد اتصالات مكثفة؛ حيث أرشد عنه عضو شرف الاتحاد سلطان حافظ، والذي تكفل بكل مبالغ التيفو. يقول اتحادي للأبد: ‏قصة التيفو بدأت بسبب كثرة الإساءات التي واجهها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الإعلام الغربي تحديداً، وقفزت الفكرة في رأسي قبل لقاء الشعلة بـ يوماً، وأحببت أن ننصره عبر مدرج الاتحاد وبتيفو تاريخي، خصوصاً وأن لقاءات وأخبار الاتحاد تتابعها الصحافة العالمية خصوصاً الرومانية؛ بسبب متابعة ابن جلدتها المدرب الاتحادي بيتوركا. ويواصل: ‏قبل اللقاء بـ يوماً تقريباً طرحتها عبر هاشتاج (‏#إلا_رسول_الله)‏، وعلى الفور تكفل مشكوراً عضو الشرف الاتحادي سلطان حافظ بكل تكاليفه، ثم وبعد مشاورات عدة مع الجماهير من خلال الهاشتاج ‏تم اختيار عبارة حبيبي يا رسول الله بعد أن أبلغنا البعض بأن عبارة إلا رسول الله مختلف عليها، فأحببنا أن نتجاوز أي اختلاف، ونركز على الهدف الرئيس المتمثل في نصرة رسول الله. وتابع: تلقينا منذ البداية دعماً جماهيرياً كبيراً، وكان لوقفة الشيخ الدكتور عايض القرني والشيخ نايف الصحفي مع فكرة التيفو أبلغ الأثر في انتشاره، وبدأت ‏مجموعة النمور الذهبية في ترتيب القطع الخاصة به والانتهاء منها وتوزيعها على المدرج بـ لغات، ولكن التيفو الرئيس كان باللغة العربية، ونجح ولله الحمد بسبب النية الصادقة للمشاركين ودعم الجميع وحضور أكثر من ألف مشجع اتحادي في لقاء عادي للفريق. وحول ردة فعل المجتمع المحلي والدولي قال: التيفو كان منتشراً عالمياً، وهذا ما كنت أطمح اليه، وقد شاهدنا العديد من الصحف الأوروبية تحدثت عنه عقب اللقاء، وبهذا تحقق ما نهدف إليه ولله الحمد. يُذكر أن تيفو الاتحاد، قد لقي إشادة كبيرة من مختلف أطياف المجتمع؛ حيث كانت الفكرة غير مسبوقة ونجحت في لفت الانتباه لقضية إسلامية مهمة تتمثل في الدفاع عن خير البشر ، وفقاً لـِسبق.

مشاركة :