زف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. علي العنزي إلى الطلبة والهيئة التدريسية البشرى بقرب افتتاح مبنى التلفزيون بصورة عصرية تواكب مرحلة النهضة والتطور التي يقوم بها المعهد المسرحي، وسيكون وفق أحدث التقنيات العصرية، كاشفاً أن المبنى سيرى النور  بعد طول انتظار بعد أن آلت الإدارة الحالية على نفسها إلا أن تجد حلاً لكل ملفات المعهد. وقال العنزي، في تصريح صحافي أمس، إنه آثر على نفسه كعميد للمعهد المسرحي منذ تسلمه هذه الأمانة العمل من أجل التغيير المنشود لهذا الصرح الثقافي العريق، بما يخدم الأبناء الطلبة والزملاء أعضاء هيئة التدريس، آملاً توفير المناخ الملائم لتطوير العملية التعليمية. وكشف عن بدء الخطوات الفعلية لافتتاح مبنى التلفزيون رسمياً، بإمداده بالتيار الكهربائي، الذي مثل العائق الأساسي لافتتاحه، مشيداً بالدور الذي أداه وكيل المعهد د. حسين الحكم، ورؤساء الأقسام العلمية وخصوصاً د. محمد الزنكوي ود. فهد العبدالمحسن رئيس قسم التمثيل والإخراج على صعيد إحياء ملف مبنى التلفزيون. وقال العنزي، «إن قسم التلفزيون في المعهد عانى خلال السنوات الماضية جراء المشاكل الفنية والهندسية، التي لم تسعفه لأداء الدور المطلوب، وخصوصاً الوضع الهندسي الكهربائي، لأن الكهرباء لم تصل إليه حتى الآن منذ أكثر من 6 سنوات، مما أعاق تشغيله». وذكر أن توصيل التيار خطوة أولى نحو معالجة كل المشاكل القائمة في قسم التلفزيون، مثمناً الجهود المبذولة والأدوار الداعمة والمشجعة من الأوساط ذات الصلة، مما ساهم بشكل كبير في تذليل كل العوائق نحو إعادة المعهد المسرحي إلى دوره الرائد وافتتاح قسم التلفزيون وفق أحدث النظم التعليمية.  يذكر أن مبنى قسم التلفزيون في المعهد العالي للفنون المسرحية تم بناؤه عام 2012، ويتضمن قاعات تقنية متعددة، وسيحل بعد تشغيله العديد من المشاكل التي تخص طلبة قسم التلفزيون، الذي افتتح قبل 4 سنوات، لناحية القاعات وعمل الأجهزة المكملة للعملية التعليمية.