تفقد محافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم اليوم السبت الحديقة الاستوائية الدولية، التي تقع على مساحة 105 أفدنة فى بقعة ساحرة وموقع متميز وسط الجزر النيلية، لبحث إمكانية تجديدها وتطويرها.ووجه المحافظ بالبدء في منظومة تطوير شامل لهذا المزار الحيوى تمهيدًا لوضعه على الخريطة السياحية، خاصة أنها تقع أمام واجهة خزان أسوان القديم وبالقرب من قرية غرب سهيل ومنطقة الكرور، حيث تحتاج الحديقة إلى رفع كفاءة المسطحات الخضراء وتهذيب وتقليم الأشجار والنخيل مع رشاشات الرى، وأيضًا تطوير شبكات وحنفيات الإطفاء والمرافق العامة والبرجولات الموسيقية والمقاعد والمظلات وأكشاك المراقبة الخشبية، بجانب الأسوار والإنارة ودورات المياه العمومية ووحدات المعالجة والمرشح والأرضيات، بالإضافة إلى متحف الحديقة والمبانى الإدارية والمخازن.وكلف المحافظ، مدير الحديقة بإعداد دراسة جدوى اقتصادية لوضع تصور عام لاستغلال الحديقة كأحد أهم المعالم السياحية سواء بطرحها للاستثمار مع دراسة إقامة كوبرى معدنى للمشاة من الجانبين أو إقامة مراس لاستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية من ناحية غرب سهيل، فضلًا عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الإستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول، وأيضًا أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور، علاوة على كامب سياحى لرحلات السفارى وقاعات للحفلات ومطاعم وكافتريات وبازارات، وأخيرًا مدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين ورودها للإستمتاع بجمال الحديقة من جانبه، عرض عاطف النشار مدير الحديقة، جميع مكونات الحديقة التي تحتوي على 85 فدانا مسطحات خضراء وأشجار ونخيل بجانب 20 فدانا أماكن مفتوحة والتى تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوى فى الشلال الأول لنهر النيل وهى تضم 48 حوضا زراعيا يشمل حوالى 350 نوعا من النبات الإستوائية وتحت الإستوائية من أشجار ونخيل ونباتات زينة.
مشاركة :