تعرضت أجزاء من ولايتي تنيسي وأوهايو في الولايات المتحدة أمس (السبت)، إلى عاصفة شتوية جديدة صاحبها هطول جليد وأمطار في الوقت الذي تتجه فيه صوب الساحل الشرقي الأميركي، ما يهدد في جلب المزيد من الشقاء إلى بوسطن التي انهكتها العواصف. وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن العاصفة قطعت 2000 ميل من جنوب ميزوري، وإن التحذير من العواصف الشتوية ما زال سارياً إلى اليوم، وحذر خبراء الأرصاد من احتمال حدوث فيضانات في ولايتي كنتاكي وتنيسي، مع سقوط الأمطار على أرض متجمدة. ومن المتوقع أن تكون العاصفة مصحوبة بالأمطار والصقيع والجليد، من واشنطن إلى مدينة نيويورك، وأن يعقب ذلك موجة أخرى من البرد القارس. وقال خبير الأرصاد الجوية في الهيئة الوطنية للأرصاد بوب اورافيك، إن "بوسطن تعرضت إلى 251 سنتيمتراً من الجليد هذا الشتاء"، مضيفاً: "تعرضت بوسطن إلى ثلوج كثيفة هذا الشتاء ويبدو انها ستتعرض إلى المزيد". وذكر اورافيك ان "الثلوج التي تساقطت على المدينة تزيد نحو 173 سنتيمترا عن المتوسط الاجمالي السنوي الذي يبلغ 79 سنتيمترا". ويذكر انه من المتوقع وجود موجة أخرى من الطقس البارد قادمة من القطب الشمالي، وأن يعاني ملايين الأشخاص على امتداد الساحل الشرقي من درجات حرارة أقل من الصفر غداً (الإثنين).
مشاركة :