تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري https://shamel.org/panner وأنا شعري مسبسب و منسدل و (شفتاي) أجمل .. هذا الحوار العلمي والسجال الثقافي ليس بين فتاة وقرينتها ! بل اثنان من الشباب تنافسا أيهما أكثر وسامة وجاذبية . مؤسف أن يكون هاجس بعض شبابنا التنافس المحموم والمراهنة على الحسن والجمال وربما النعومة !. ما ورد حقيقة سردها لي صديق كان جالساً في أحد صالونات الحلاقة واسترق حديثهما الذي كان مسموعاً دون أنملة حياء بل قال أكثر من ذلك ( نربأ بذكره ) هذا الكلام حديث الفتيات باستحياء وبشيء من التحفظ ! أعلم سلفاً ان ثمة شباب سوف يقفزون بالقول متوسلين الأسطوانة المعلبة المكرورة جيلكم غير جيلنا ! ( تناولته في مقال سابق ) . أقول :لا ننكر على الشباب الاهتمام بالمظهر والتأنق لكن ننكر عليهم الهوس فوق العادة وبكلمة أكثر صراحة المزايدة على الفتيات أمر مستهجن ومعيب لا يمكن بحال تسويغه وتمريره بعبارة مقتضبة و سمجة “جيلكم غير جيلنا ” وفي السياق لعلي استدعي مقولة أحد أطباء التجميل يقول أن عدد الشباب الذين يجرون عمليات تجميل بدأ يتصاعد بشكل لافت ومقلق زاحم الفتيات وربما في طريقهم لاكتساحهن ! هل هذا طبيعي يا من تتشدقون بذريعة اختلاف الأجيال أم هي شماعة تعلقون عليها سوء تدبيركم وخواء تفكيركم ولنكن أكثر صراحة إهمال الأُسر وتقاعسهم لجهة التربية القويمة أفرز لنا أمثال هؤلاء كالذي يبز بغمازاته و آخر يزايد بسبسبة شعره وإنسداله . عزائنا أن هؤلاء قلة في مجتمعنا لكن هذا لا يعني ويجب ألا يعني التماهي وتسويغ تلك السلوكيات وإلا سوف تتكاثر فيستعصي علاجها والحد من تفاقمها .