تظاهر أعضاء حركة «السترات الصفراء»، في أنحاء متفرقة بفرنسا، أمس، للسبت الرابع عشر على التوالي، احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة، والإصلاحات الضريبية الحكومية، وللمطالبة بالمزيد من العدالة الاجتماعية والاقتصادية. وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة بلاس دو ليتوال بباريس، قبل أن يجوبوا جادة الشانزليزيه، ثم يعبروا نهر السين، ووصلت الاحتجاجات إلى برج إيفيل الشهير، وسار المتظاهرون بهدوء مطلقين شعارات مناهضة لقوات الأمن التي واكبت المسيرة. وفي شرق البلاد، عاد المحتجون، أمس، إلى العديد من المستديرات حيث كانت بدأت التعبئة أواسط نوفمبر، لكن السلطات المحلية أكدت أنها لن تسمح بأي قطع للطرق. وقالت جويل (58 عاماً) عند حاجز أقامه نحو 30 من المحتجين في ضاحية تولوز: «عدنا إلى المستديرات لتجنب أعمال العنف التي تحصل في وسط المدن خلال التظاهرات». وكانت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة بدأت في 17 نوفمبر الماضي، وسرعان ما انتشرت في كل أنحاء فرنسا رفضاً للسياسة الاجتماعية للحكومة، ودفعت الأخيرة إلى اتخاذ إجراءات اجتماعية وإطلاق نقاش وطني كبير. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، الخميس الماضي، إن «هذه الحركة لم تعد تطالب بشيء». وأضاف ساخراً: «إنهم يطالبون بتنظيم تظاهرة للاحتفال بمرور ثلاثة أشهر» على بدئها. من جانب آخر، تظاهر آلاف الأكراد، أمس، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقال الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، في سجنه في جزيرة إيمرالي شمال غرب تركيا.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :