«أولياء أمور الطلبة» يطلق مبادرة لمساعدة الأسر المتعففة

  • 2/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:محمد بركاتكشف جاسم المازمي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالشارقة، عن مبادرة جديدة سيقوم بها المجلس في الفترة المقبلة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، تستهدف الطلبة والطالبات من الأسر المتعففة لتقديم المساعدات المالية لهم في جميع المدارس الحكومية والخاصة بالإمارة.وأشار إلى أن المجلس قام خلال العام 2018، ب 58 مبادرة متنوعة استهدفت أولياء الأمور والطلبة، فضلاً عن 25 زيارة مدرسية، تواصلوا من خلالها مع إدارات المدارس واجتمعوا مع الطلبة لحثهم على بذل الجهد لتحقيق الأفضل والوقوف عند الظواهر السلوكية السلبية، وتقديم الدعم اللازم للأنشطة المدرسية، إلى جانب حضور 23 ملتقى وندوة، وفتح عدة قنوات مع جهات محلية في الإمارة.مبادرات عديدةوتنوعت المبادرات بين صحية وتربوية وتعليمية واجتماعية وتوعوية مثل: «رحلة إلى عالم الطيور»، ومبادرة «ساعة مشي» لأولياء الأمور والطلبة بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى المفاصل، ودعم أسر الطلبة المتعففة والمنتجة بالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، ومعسكر شتوي للأعمال اليدوية «أنامل مبدعة»، ومبادرة عبقري الرياضيات والتي تهدف إلى تعليم الطلاب طريقة الحساب الذهني، وفحص مجاني للسكر بالتعاون مع قسم الصحة والرياضة في مجلس الشارقة للتعليم، بالإضافة إلى مبادرة صحتي في غذائي، بالتعاون مع المستشفى الأوروبي، ومجموعة من المبادرات التي تنمّي مهارات التفكير مثل «مهارات القرن الحادي والعشرين»، مثل مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، إلى جانب مبادرتين تتعلقان بالموهوبين واكتشافهم ورعايتهم، وهما: «كيف تصنع من ابنك نابغة» و«الموهبة عنوان عصر المعرفة»، وتهدفان إلى تعريف الموهوب وتوضيح خريطة الموهوب.تفعيل الشراكةوأشار إلى أن المجلس مهامه توجيهية وإرشادية لتفعيل الشراكة بين المدرسة والبيت وحصول الطالب على أفضل الخدمات التربوية والتعليمية، ويعمل كهمزة وصل بين المؤسسة التعليمية والأسرة، وتجسد قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع من خلال خطة استراتيجية وأهداف وضعت له من قبل مجلس الشارقة للتعليم؛ إذ يسير المجلس وفق منظومة من الخطوات لتحقيق أهدافه، مثل: تحفيز أولياء الأمور وتشجيعهم لزيارة المدرسة والاحتكاك بها لمتابعة أبنائهم عن قرب، وزيارات المدارس والتواصل مع إداراتها للكشف عن المشاكل أو الصعوبات التي قد تواجهها، ورفعها إلى مجلس الشارقة للتعليم لإثراء خبرات الطلبة في المجالات المختلفة، والمساهمة في تحقيق المساندة المجتمعية لدعم التعليم وتنفيذ المبادرات والبرامج التربوية، وإيجاد مناخ تربوي واجتماعي يتيح فرصاً للتفاعل الإيجابي بين أولياء الأمور، والمساهمة في تأكيد وتأصيل المفاهيم والقيم السلوكية وروح الانتماء والولاء للوطن لدى الطلبة، وتعميق الوعي التربوي في المجتمع.تمتين العلاقاتوأكد أن أهمية مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات، تكمن في دورها الفاعل في تجسير العلاقات بين المدرسة والأسرة والمؤسسات التعليمية، حيث تسعى لتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة والمجتمع من خلال بناء علاقة قوية ومتينة بينهم، كما تعمل على إيجاد مناخ تربوي واجتماعي، يتيح فرصاً للتفاعل الإيجابي بين أولياء الأمور والتربويين والطلبة بهدف تعزيز وتمتين العلاقات بين أطراف العملية التعليمية والتربوية، إضافة إلى جهوده لتعميق الوعي التربوي في المجتمع بين أولياء الأمور، وبما يتيح التكامل في الجهود والرعاية التربوية للطلبة بكافة الوسائل الممكنة، الأمر الذي يؤدي إلى توسيع مظلة الرعاية التربوية والاجتماعية التي يحظى بها الطالب في دولة الإمارات العربية المتحدة.متابعة الأبناءوناشد أولياء الأمور أن يكون لهم تعاون مع مجالس أولياء أمور المدرسة، ومجلس أولياء الأمور بالمدينة، في متابعة الأبناء دراسياً وسلوكياً، لأن انشغالهم عن متابعة أبنائهم، يؤثر في سير العملية التربوية والتعليمية، مؤكداً أن العلاقة بين ولي الأمر والمدرسة، يجب أن تكون علاقة تكاملية لتصب في مصلحة الطالب، فعلى أولياء الأمور الاستفسار عن مستوى أبنائهم والتحاور مع المدرسة في ما يتعلق ببرامجها والآفاق التربوية والتعليمية والسلوكيات، كما يجب على إدارة المدرسة، إعلام الآباء بجميع التطورات أو التغييرات التي تحدث في سلوكيات وإنجازات أطفالهم، وفي المقابل، على أولياء الأمور دعم جهود المدرسة التي تهدف إلى خلق بيئة مدرسية مثالية، وتعزيز السلوك الإيجابي وضمان توعية أطفالهم بالممارسات السلوكية المناسبة، والاستجابة بشكل إيجابي لإرشادات المدرسة وتعليقاتها حول سلوك الطفل وانضباطه، وقراءة جميع لوائح المدرسة وسياساتها ومناقشتها مع أطفالهم وإظهار التقدير والاحترام لجميع العاملين بالمدرسة وحضور الاجتماعات المدرسية وجلسات المعلومات التي تتعلق بسلوك الطالب وانضباطه.جسر التواصل بين الأسرة والمدرسةتعد مجالس أولياء أمور الطلبة، جسر التواصل بين الأسرة والمدرسة، يتمكن ولي الأمر والمدرسة من خلالها من مناقشة الوضع التعليمي والسلوكي والاجتماعي للطلاب، على أساس الثقة والاحترام، فمن خلال هذه المجالس يتمكن ولي أمر الطالب من التعرف على مستوى ابنه التعليمي، وتعزيز العلاقة بين الطالب ومدرسيه، إضافة إلى تجنب المشاكل وحلها في حال وقوعها.وجاء تشكيل مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالشارقة في ظل تأكيد مجلس الشارقة للتعليم، ضمن خططه الاستراتيجية على ضرورة تفعيل دور أولياء الأمور كشركاء أساسيين في العملية التعليمية والتربوية، والاهتمام بالتعبير عن وجهات نظر أولياء أمور الطلبة ورفعها لمدير المدرسة أو من ينوب عنه، والاهتمام بالأمور التي تمسها، بما في ذلك الأنشطة المدرسية والمشروعات والسياسات واللوائح والإجراءات، فضلاً عن الدور التربوي الفاعل والمتمثل في تعزيز مبادئ وقيم المجتمع الأصلية، والعمل على تضافر وتداخل الجهود ميدانياً؛ حيث يضع المجلس خططه التشغيلية السنوية المنبثقة من استراتيجية مجلس الشارقة للتعليم، والذي سيشرف على أعمالها ومنهجياتها المتوافقة مع القوانين واللوائح والقرارات النافذة.

مشاركة :