الشـرعية تطالـب لبنان بلجـم «حزب الله»

  • 2/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عدن:«الخليج»، وكالاتدعا اليمن، على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الحكومة اللبنانية الجديدة إلى وقف تدخلات «حزب الله» في الشأن اليمني وسحب خبرائه ومقاتليه من اليمن.ونشر الإرياني مساء أمس الأول الجمعة، على حسابه في «تويتر» فيديو لأمين عام ميليشيات «حزب الله» حسن نصرالله، يعترف فيه بوجود عناصر من الحزب في اليمن. وعلّق الوزير اليمني كاتباً: «التدخل الصارخ في الشأن اليمني والدعم المباشر الذي يقدمه حزب الله اللبناني لللميليشيات الحوثية واضح وجلي، ليس في مثل هذه التصريحات فقط، بل من خلال تواجد خبراء تطوير الصواريخ وصناعة الألغام والعبوات الناسفة والمدربين واحتضان الضاحية الجنوبية لإعلام للميليشيات من قناة المسيرة والساحات».وأضاف الإرياني في تغريدة أخرى: «ندعو الحكومة اللبنانية لوقف تدخلات حزب الله في الشأن اليمني وسحب خبرائه ومقاتليه من اليمن، ووقف كل أشكال الدعم الذي يقدمه للميليشيات الحوثية بما فيها إيقاف قنوات التحريض والفتنة باعتبارها أنشطة عدائية ضد اليمن وخروج عن مبدأ النأي بالنفس الذي أعلنته لبنان إزاء أزمات المنطقة».في الأثناء، بدأت لجنة إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة الجنرال مايكل لوليسجارد، أمس، جولة اجتماعاتها السادسة لبحث آليات تنفيذ إعادة الانتشار بحضور ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين. وأوضح مسؤول في اللجنة، أن اللجنة عقدت اجتماعين في فندق «تاج أوسان» بمناطق سيطرة الحوثيين في مدينة الحديدة.وتركزت النقاشات، وفقاً للمصدر، على بحث آليات الانسحاب، وإعادة انتشار الميليشيات من موانئ الحديدة الثلاثة أولاً، ثم الانسحاب المتبادل لقوات الطرفين من الأحياء الجنوبية والشرقية والشمالية لطريق صنعاء وفتح ممر آمن للمساعدات الإنسانية.وأكد المصدر أن المناقشات لا تزال في مستوياتها الأولى التي انتهت إليها اجتماعات الجولة الخامسة على متن السفينة الأممية دون تحقيق تقدم يذكر.ويسعى رئيس الفريق الأممي في اللجنة لوليسجارد إلى إحداث خرق بمحاولة إقناع الحوثيين بضرورة إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى أولاً، وفقاً للبند الأول من اتفاق استوكهولم، ثم الانتقال إلى البند الثاني الخاص بالانسحابات المتبادلة وفتح ممر للمساعدات الإنسانية. وأكد مشاركون في اللجنة أن مناقشات اليوم الأول من الاجتماعات في جولتها الحالية لم تحسم أياً من نقاط الاختلاف نتيجة تعنت ممثلي ميليشيات الحوثي في اللجنة، وتعمدهم إغراق النقاش في التفاصيل للمماطلة وإضاعة الوقت.

مشاركة :