أعلنت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان، مساء أول من أمس، خلال حفل أقيم في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، عن إطلاق الدورة الثانية من مسابقة «أنا أبتكر» للمدارس الرامية إلى تعزيز الوعي للأجيال الناشئة لمرض السرطان لدى الأطفال عبر تصميم روبوتات قادرة على تحديد أعراض المرض وتقديم حلول لعلاجه، ويشارك في الدورة 150 طالباً تبدأ أعمارهم من 11 عاماً فما فوق، يمثلون عشر مدارس من مختلف إمارات الدولة. واستحدثت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الدورة الجديدة من المسابقة، برنامجاً تأهيلياً يختار ثلاثة معلمين من كل مدرسة مشاركة ليصبحوا معتمدين في برنامج «أنا أبتكر» للتدريب الذي يستهدف مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، وذلك ليتمكنوا من توجيه الطلاب من خلال ابتكارهم للمشاريع بأنفسهم. وتعقد المسابقة، التي تقام تحت الرعاية الاستراتيجية مع شركة نفط الهلال على مدى أربعة أشهر حيث يقدم المشاركون أفكاراً مبتكرة من خلال تركيب روبوت «أنا أبتكر» للكشف عن أعراض السرطان وعلاماته المبكرة. توعية وحول دور حملات التوعية في تثقيف الأجيال الناشئة وتعزيز معارفهم في ما يتعلق بأعراض مرض سرطان الأطفال، قالت سوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان خلال حفل الافتتاح: «يسرّ جمعية أصدقاء مرضى السرطان اليوم إطلاق دورة جديدة من مسابقة «أنا أبتكر» للمدارس، وهي مبادرة تجسد التزامنا بتوعية الشباب وتعزيز دورهم في دعم الجهود الدولية لمكافحة السرطان، ونحن فخورون بالنتائج الاستثنائية التي حققتها حتى اليوم». وأضافت: «برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، تواصل جمعية أصدقاء مرضى السرطان جهودها في دعم ورعاية الأطفال المصابين بالسرطان عبر مبادرة «أنا» المعنية بتعزيز الوعي بسرطانات الأطفال، وفي خطوة تهدف إلى مواصلة مسيرة إنجازاتنا التي حققناها العام الماضي، ونقدم في هذه الدورة الثانية الفرصة مرة أخرى لـ 150 طالباً من 15 مدرسة للتعبير عن التزامهم بتقديم أفكار مبتكرة تسهم في توفير بيئة صحية وبناء مستقبل مستدام لهم ولأقرانهم». وتسلط الدورة الثانية من المسابقة الضوء على أنواع مختلفة من سرطان الأطفال وهي سرطان الدم (اللوكيميا) والدماغ والحبل الشوكي والأورام اللمفاوية وسرطان الجلد الميلانيني، وتسعى إلى إلهام الطلبة، والأطباء، والباحثين، والعلماء للالتزام بتحديد أعراض السرطان، واكتشافه في وقت مبكر، ومعالجته، والقضاء عليه.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :