كتب - محمود الحكيم: تعيش الفنانة خلود أحمد حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، وكشفت الفنانة القطرية في تصريحات لـالراية أنها ستبدأ غداً تصوير مشاهدها في المسلسل القطري «الجار»، كما أشارت إلى أنها تحضّر للمُشاركة في مسلسل كويتي بعنوان «مسألة وقت»، موضحة أنّ هذا العمل هو التعاون الثاني لها مع المنتج رزاق موسوي، وسيبدأ التصوير خلال شهر مارس المُقبل، والمُسلسل من إخراج غافل فاضل. منوهة إلى أنه سيُشاركها في المسلسل شهد الياسين وزهرة الخرجي وفنانون من لبنان، وسيكون التصوير بين الكويت ولبنان. دراما اجتماعيّة وعن تفاصيل مشاركتها في مسلسل «الجار» والذي كتبه ضيف الله زيد قالت: ألعب دور «مريم» الفتاة الطماعة الشريرة التي تُعاني من عقدة النقص والتطلعات بالانتقال من طبقتها الفقيرة إلى طبقات المُجتمع العليا ولو حساب الإخوة والأرحام. مضيفة: كان من المخطط لي أن أقوم بدور آخر في هذا المسلسل إلا أنني بعدما قرأت النص كله اخترت هذا الدور. موضحة أنها ستكون شخصية مؤثرة بقوة في الأحداث، وتختلف كلياً عن الدور الذي لعبته في آخر أعمالها الدرامية «عمود البيت». وأوضحت خلود أن المسلسل يناقش قضية التفكك الأسري وقطع الأرحام بسبب الميراث وغيرها من الأمور، وشخصية مريم إحدى عوامل التفكك الأسري وقطع الأرحام بطمعها وشرّها، فهي إحدى 4 أخوات ينتسبن إلى طبقة اجتماعية بسيطة لكن تفكيرها المريض يسوّل لها أن تنظر إلى أخواتها بنظرة دونية واحتقار وتعمل جاهدة أن تنتقل إلى مُستوى اجتماعي أعلى الأمر الذي يؤدي بها إلى التبرؤ من أخواتها وأخذ إرثهم ظلماً وعدواناً. مستقبل واعد وحول الفارق بين الدراما القطرية والدراما الكويتية، قالت الدراما القطرية كانت من أفضل الدرامات الخليجية قبل توقفها، ولكن الآن باتت الدراما الكويتية تتصدر الواجهة بسبب استمراريتها وكثرة الأعمال التي تنتج هناك. ولكن الدراما القطرية بدأت تعود من جديد إلى نشاطها وتقدم الجديد والمميز. وأنا أتوقع لها مستقبلاً واعداً إذا ما استمرت على نفس النمط الحالي. وأعربت عن تقديرها للتوجه نحو الاهتمام بالمُمثلين القطريين والمقيمين على أرض قطر، وهذا هو الأمر الذي يثلج الصدور ويصحح المسار الدرامي بشكل فاعل. فنّ هادف وأوضحت خلود أنها لا تعتبر الفن مهنة وإنما هواية، ولذلك فهي تنتقي أعمالها بعناية، وقالت ليست لي طموحات فنية ولكني أقدم أعمالاً هادفة وتحترم عقل وقيم المشاهدين. وناشدت خلود أحمد المُنتجين في قطر أن ينسقوا فيما بينهم ليعطوا فرصاً أوسع للفنانين للمشاركة في أكثر من عمل في وقت واحد بحيث لا يتعارض عملهم في مسلسل مع آخر، وطالبت ألا يقف بعض المنتجين حجر عثرة في وجه الفنانين ويشترط عليهم عدم العمل في أي مسلسل آخر خلال فترة عملهم معه، لأن المُمثلين في قطر قلة، ولذا يجب إفساح المجال للاستفادة القصوى للجميع.