في طريق تحقيق التطلعات والوصول إلى الطموحات وإنجازات الأهداف التي لا سقف لها إلا عنان السماء، تتجه أبصار وأفئدة المواطنين السعوديين إلى ملكهم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وما يقومان به من أعمال تنموية تأخذ بيد الوطن ومواطنيه إلى رحاب الإنجازات بنظرةٍ ثاقبةٍ وخطى متسارعةٍ لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتزاحم النجوم للحاق بالزمان والوصول إلى التحول الوطني 2020.امتدت يد الخير الحانية إلى وسط البلاد وشمالها وشرقها وغربها وجنوبها حتى تمخضت الجهود مشاريع تنموية عملاقة تصب مصالحها في رغد الوطن ومواطنيه، حيث دشن خادم الحرمين الشريفين 1281 مشروعا من مشاريع الخير والنماء في العاصمة الرياض بـ 82 مليارا، وامتدت يده الحانية على المعسرين من السجناء فأمر أيده الله بإطلاق سراحهم وتكفّله بالسداد عنهم.ويغطي هذا التدشين كافة قطاعات التنمية التي تمثل أولوية في رؤية المملكة 2030 وتعد أعلى اهتماماتها، إذا لا تتباطأ الخطى ولا تستكين العقول في سبيل تحقيقها والوصول بالوطن ومواطنيه إلى معالي الرتب.وتذلّل القيادة الرشيدة الصعاب لارتقاء الوطن وازدهاره، وصناعة إنسانه لمواكبة التطوّر الذي يعيشه مواطنو الدول الأخرى، وخلق فرص العمل له كي يكتسب الخبرات في بناء وطنه وتحقيق تطلعات قيادته.
مشاركة :