وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، أحد مرافق الرعاية الصحية التابعة لشركة «مبادلة» للاستثمار، اتفاقية تهدف إلى تسهيل إحالات المرضى من المستشفيات التابعة للوزارة في دبي والمناطق الشمالية للحصول على الرعاية الحرجة والمعقدة في «كليفلاند كلينك أبوظبي»، وتقديم خيارات علاجية جديدة في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدّمة للمرضى وفق أفضل الممارسات العالمية. وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بحضور كبار المسؤولين من الطرفين، على تحديد آلية تعاون وتنسيق تتيح للمرضى وعائلاتهم طلب الإحالة إلى مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» في حال رأى الطبيب المعالج أن حالتهم تستدعي ذلك بناء على معايير تشخيصية معينة، تعتمدها لجنة خبراء استشاريين لتقييم الحالة الصحية للمريض، بالتنسيق مع جهات الاختصاص المعنية في المستشفيات المشمولة في الاتفاقية. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الاتفاقية لتطوير نظام الرعاية الصحية في الدولة معبّراً عن سروره لتعزيز علاقات التعاون مع «مستشفى كليفلاند» بما يعود بالمنفعة الكبيرة على شريحة المرضى وتوفير الخدمات العلاجية الحرجة والمعقدة في مستشفى متعدد التخصصات مثل كليفلاند كلينك أبوظبي، وذلك يعني القدرة على تغطية كامل سلسلة خدمات الرعاية الصحية. وأعرب عن أمله في أن تشكل هذه الاتفاقية منصة متقدمة لتبادل البيانات والخبرات الطبية، في إطار جهود التنسيق المتواصلة لتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية. وتهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال توقيع مثل هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات الصحية المختلفة بهدف إثراء التجربة الصحية وتعزيز وقاية المجتمع والارتقاء بالقطاع الصحي إلى أرفع المعايير العالمية. وأشار الدكتور السركال إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تولي أهمية كبيرة للاتفاقيات الثنائية كونها، تزيد الفرص العلاجية وتفتح الباب أمام توسيع رقعة الخدمات الصحية التي تعتبرها الوزارة أساسية ومهمة لأنها تؤدي إلى سعادة المتعاملين. ونوّه إلى أن هذه الشراكة ستشكّل منعطفاً جديداً في تكاتف الجهود الوطنية والبرامج المبتكرة نحو تمكين المرضى من الوصول إلى أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة في استشراف مستقبل الرعاية الصحية وابتكار الحلول الاستباقية، لتحقيق نجاحات طبية باهرة تشكل حلولاً مستدامة لعدد من المرضى، و تعزيز المكانة الريادية للدولة كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية على الصعيد العالمي.
مشاركة :