أولياء الأمور: «عيالنا».. «إرادة وإلهام» لرفع الرأس

  • 2/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قبل 25 يوماً من انطلاق الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في 14 مارس المقبل، أجمع عدد من أسر لاعبي منتخبنا على أن اهتمام القيادة الرشيدة بـ «أصحاب الهمم» بمختلف ألوان طيفهم أكبر مسؤولية للاعبين من أجل مضاعفة الجهد لرسم صورة طيبة عن رياضة أصحاب الهمم للإعاقة الذهنية في أكبر حدث إنساني ورياضي في العالم. وقال أولياء أمور اللاعبين: إن القيادة ظلت تتابع هذه الفئة وتفاخر بإرادة «أصحاب الهمم»، والتي تعتبر بكل المقاييس درساً في العزم والإرادة والقوة والإيجابية من أجل السير على الدرب نفسه، وخصوصاً أن هذا الاهتمام والدعم الكبيرين يمثلان شحنة معنوية لأبنائنا وبناتنا لتحقيق الطموحات المطلوبة. وأجمع أولياء الأمور على أن القيادة الرشيدة أيضاً، تحرص على تكريم أبنائهم وبناتهم بعد كل مشاركة قارية أو عالمية مما مثل لهم قوة دفع كبيرة لتكرار مشهد الإنجازات على الصعد كافة، خاصة أن عام 2007 لم يسقط من ذاكرة أبطال منتخب الأولمبياد الخاص، عندما خصص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، طائرة خاصة لمنتخب الأولمبياد الخاص، الذي شارك في دورة الألعاب العالمية الصيفية بمدينة شنغهاي الصينية آنذاك، حتى يتمكن اللاعبون من قضاء العيد مع أسرهم، والتي كان لها صدى كبير في نفوس اللاعبين وأسرهم والذين وجهوا الشكر إلى سموه على هذه المبادرة غير المسبوقة. واتفقوا على أن أبناءهم سيكونون في الموعد دائماً، وأنهم رهن الإشارة من أجل أن يكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة وشعب الإمارات من أجل المحافظة على المكتسبات التي تحققت بالوصول إلى أعلى القمم وحصد النتائج الإيجابية. من ناحيته، أكد حسين البلوشي، والد البطلة ريم لاعبة منتخبنا للأولمبياد الخاص لألعاب القوى، أن الأسرة ظلت تشعل حماس ابنتهم من أجل أن تكون في قمة الجاهزية لخوض حدث مهم سيكون محط أنظار العالم. وأشار إلى أن الدعم الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة كان له المرود الإيجابي في وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية، مما يمثل أكبر حافز لهم لرسم صورة طيبة عن جميع الألعاب في «عالمية أبوظبي». وقال: جميع منتسبي الأولمبياد الخاص الإماراتي على قدر المسؤولية لتحقيق النجاح المنشود في الحدث العالمي المرتقب، وسيقف كل أسر اللاعبين واللاعبات معهم بتشجيعهم وإلهاب حماسهم من أجل ترك بصمة في أول عالمية صيفية تستضيفها عاصمة عربية وخليجية. من جانبها، وصفت خديجة أحمد عبدالله الزعابي، والدة مريم حسن جاسم الزعابي لاعبة منتخب الأولمبياد الخاص لألعاب القوى، مشاركة ابنتها وزميلاتها وزملائها من لاعبي الأولمبياد الخاص في هذا الحدث بأنها شرف كبير للأسرة في أن تكون مريم ضمن المشاركين في بطولة يتواجد فيها العالم، مبينة أنها ظلت تحرص على تشجيعها حتى تحقق المراد وخصوصاً أن اهتمام «القيادة» يجعل الأسر وأبناءهم وبناتهم أمام مسؤولية كبيرة حتى يتحقق ما يصبو إليه الجميع. وأشارت الزعابي إلى أن استضافة الإمارات والعاصمة أبوظبي لهذا التجمع العالمي الكبير الذي يعد الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُضاف إلى سجل رياضة «أصحاب الهمم» الحافل بالنجاحات والإنجازات، التي ظلت تقطف ثمار الاهتمام الكبير على جميع الصعد، مما أهلها لتحقيق الطموحات المطلوبة. وقالت: منحت القيادة الرشيدة، «أصحاب الهمم» الحياة الكريمة ليصبحوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، بعد أن ظل أولياء أمور اللاعبين واللاعبات يقفون معهم من أجل تفجير طاقاتهم في الملاعب المختلفة حتى يحقق كل لاعب طموحاته المطلوبة، والتي سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرة منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي خلال مشاركته في أبوظبي 2019. وأضافت: ثقتنا في أبنائنا وبناتنا بلا حدود من أجل تقديم كل ما عندهم في «عالمية أبوظبي»، التي ستظل عالقة بأذهان الجميع في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده، وأن «عيال زايد» جاهزون 100% لخوض التحدي العالمي وفق النهج المرسوم من مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي. وارتسمت علامة الفخر والسعادة على وجه زعفرانة أحمد خميس الحوسني، والدة الشقيقتين مريم وحمدة علي الحوسني لاعبتي منتخب الأولمبياد الخاص في البولينج والبوتشي وألعاب القوى، والتي أعربت عن سعادتها بتواجد مريم وحمدة في بطولة بحجم الألعاب العالمية، مبينة أنه شرف كبير ووسام على صدور لاعبي ولاعبات أصحاب الهمم وأسرهم. وقالت: أحرص على متابعة مريم وحمدة بالمساندة والتشجيع في البطولات المختلفة، حتى تكون المشاركات السابقة مؤشراً إيجابياً لخوض عالمية أبوظبي، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وخصوصاً أن أبوظبي أول عاصمة شرق أوسطية وعربية وخليجية تستضيف هذا التجمع العالمي الكبير. واختتمت الحوسني حديثها بقولها: ثقتي كبيرة في مريم وحمدة وجميع أصحاب الهمم من أجل تمثيل الأولمبياد الخاص الإماراتي على أكمل وجه، لعكس الوجه المشرق للإمارات بتواجد العالم في أرض المبادرات.

مشاركة :