أقر البرلمان القبرصي الجمعة تشريع زراعة القنب الهندي واستخدامه لأغراض طبية لتحذو هذه الجزيرة حذو دول أخرى كثيرة في الاتحاد الأوروبي. وبات تعديل للقانون الوطني حول المخدرات والمواد المؤثرة على الجهاز العصبي يسمح باستيراد بذور القنب وشتوله بهدف زراعتها لأغراض علاجية. وينظم القانون إصدار تراخيص لزراعة القنب للاستخدامات الطبية ستمنح في البداية لثلاث شركات لمدة 15 عاما لتجنب أن يصل القنب إلى السوق السوداء خصوصا. وسيسمح باستخدام القنب الهندي بموجب وصفات طبية خصوصا، لأشخاص يعانون من أوجاع مزمنة بسبب السرطان أو مرض الايدز أو التهاب المفاصل. وتفيد إحصاءات رسمية أن قيمة الإنتاج السنوي للقنب الهندي قد تصل إلى 180 مليون يورو وستستفيد منها خصوصا الدولة. وقال حزب الخضر في قبرص في بيان «نأمل أن تطلق العملية فورا لمئات المرضى الذين يبحثون عن بديل وسبيل غير كيميائي للتعامل مع مشاكلهم الصحية». ويبقى أن ينشر القانون في الصحيفة الرسمية. وقد شرعت حوالى 30 دولة في العالم من بينها 20 من أعضاء الاتحاد الأوروبي، استخدام القنب لأغراض علاجية. وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، أصدرت اليونان أولى التراخيص لزراعة القنب للاستخدامات الطبية.