حوار موسيقي عالمي في أبوظبي ضمن «الكوبي الخليجي»

  • 2/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك، أوركسترا الجاز الآفرولاتينية بقيادة أرتورو أوفاريل، لتقديم العرض الأول من مشروع «الكوبي الخليجي» في 8 مساء الأربعاء المقبل، لتسليط الضوء على الروابط الثقافية بين كوبا والخليج العربي، ومنطقة شمال إفريقيا. ومن المنتظر أن يعتلي عازف البيانو والمؤلف الموسيقي أوفاريل، الحائز 6 جوائز «جرامي» والأوركسترا المؤلفة من 18 عازفاً، خشبة المسرح الأحمر رفقة ثلاثة فنانين مرموقين، وفرقة، لتقديم لوحة من الحوار الموسيقي الذي يتغنّى بالإرث الثقافي للحياة البحرية في هذه المجتمعات. والفنانون هم عازف العود الإماراتي علي عبيد، والفنانة البريطانية البحرينية عازفة البوق ومؤلفة موسيقى الجاز الإلكترونية، ياز أحمد، والمغنية الفرنسية المغربية مليكة زارا، والفرقة الكويتية «بوم ديوان» بقيادة د. غازي المليفي، التي قدمت أول عرضٍ لها في الإمارات، ضمن فعالية «حكاية» في مركز الفنون. ويستقي المشروع فكرته من نهج الملحن الأمريكي نيد سبليت، الذي دأب على استكشاف ملامح العلاقة بين الموسيقى العربية و«الآفروكوبية» في أسفاره عبر مضيق جبل طارق والأندلس. ويلعب العازفون على وتر هذه الروابط الفريدة؛ إذ يكشف التباين الدقيق في الأغنية «الشرق أوسطية»، والإيقاع الإفريقي متعدد النظم، عن تقارب غير متوقع مع الموسيقى الخليجية و«الشمال إفريقية» والكوبية. وقال أوفاريل: «تتمتع موسيقى شعوب الخليج والشرق الأوسط وإسبانيا، بجذور عميقة في تاريخ وثقافة منطقة شمال إفريقيا، والتي تمثل منبع الموسيقى التي تُعرف اليوم ب«الآفرولاتينية». وتوجد روابط وثيقة تجمع جذور موسيقى الجاز ومختلف أنواع الموسيقى في الأمريكيتين مع شعوب الصحراء. وندعو الجمهور إلى استكشاف هذه العوالم، والانضمام إلى رحلة البحث عن الدور المحوري للموسيقى كأداة لتوحيد الناس». ولا يقتصر دور مركز الفنون على تقديم العروض، وإنما يتيح للجمهور فرصة التعلم والتجربة والتواصل، من خلال التعريف بكل عرض وفنان مشارك عن كثب، عبر برنامج «أوف ذا ستيج». وقال بيل براجين، المدير الفني التنفيذي للمركز: «يمثل هذا الحفل أبرز فعاليات موسمنا للتعبير عن قيم عام التسامح في الإمارات، ونفخر باستضافة أوفاريل، الذي كرس حياته المهنية لتوظيف الموسيقى كجسر يُلغي الحواجز الثقافية ويوحّد الناس».

مشاركة :