تضخم وجه فتاة بريطانية لتتحول إلى مظهر وحشي، وأصيبت بالعمى لمدة يومين، بسبب معاناتها من حساسية تجاه “بارافينيلدينيامين (PPD)”، وهي مادة كيميائية موجودة في صبغة شعر داكنة. وأظهرت مجموعة من الصور الفتاة “جورجينا باراسكيفا”، نشرها موقع “ديلي ميل” اليوم، بوجه متضخم للغاية، وعيناها مغلقتان بشكل تام بعدما استخدمت صبغة شعر قامت بشرائها عبر الإنترنت. وقالت الفتاة من بريستول، إنها نشرت صورها لتحذر الآخرين من تجربتها المرعبة، وتطلعهم على المخاطر المحتملة من الحساسية تجاه بعض المواد الكيميائية، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة بدرجة كبيرة كونها ما زالت على قيد الحياة. وقالت: “لقد شعرت بشعور فظيع، وأصبحت لا أستطيع الخروج من المنزل، كان الأمر مروعا”. وأوضحت “باراسكيفا” أنها اعتادت صبغ لون شعرها باستخدام صبغة الشعر السوداء، من قبل دون أي مشكلة، ولكن بعد استخدامها للمنتج الذي قامت بشرائه عبر الإنترنت، بدأت تشعر بحكة وحرارة في فروة رأسها، ومن ثم بدأ وجهها في التورم حتى أغلق جفونها تماما، وأصبحت غير قادرة على الرؤية. وقال متحدث باسم الشركة، التي تنتج صبغة الشعر تعليقا على الحادث: “سلامة الأشخاص الذين يستخدمون منتجاتنا هي أولويتنا الأولى والأكثر أهمية، لذا فقد شعرنا بقلق بالغ عند سماعنا عن تجربة باراسكيفا”. وأضاف: “ردود الفعل التحسسية نادرة للغاية، ويتم بحث ألوان الشعر على نطاق واسع، للتأكد من أنها آمنة عند استخدامها حسب التوجيهات، ومن إجراء اختبارات التصحيح الضرورية قبل 48 ساعة على الأقل”.
مشاركة :