تواصل- وكالات: توصلت دراسة حديثة إلى أن القدرة على ممارسة أحد التمارين الرياضية تعد مؤشراً على صحة القلب والأوعية الدموية. اعتمدت الدراسة في نتائجها على تقييم بيانات اختبارات اللياقة البدنية لعديد من الأشخاص وفي فترة زمنية طويلة. وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، فإن القدرة على القيام بتمرين “الضغط” (Push-ups) من عدمها، يمكن أن تصبح مؤشراً على قياس صحة القلب بالخصوص، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الرجال في منتصف العمر، الذين لا يستطيعون إكمال 10 عمليات تمرين ضغط، يرتفع خطر إصابتهم بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وربطت الدراسة الصادرة عن جامعة “هارفارد” الأمريكية العريقة بين القيام بتمرين الضغط لأكثر من 40 مرة خلال دفعة واحدة، وانخفاض خطر التعرُّض لأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 96 في المائة خلال السنوات العشر القادمة. واعتمدت النتائج على تقييم بيانات من اختبارات اللياقة لأكثر من 1000 رجل، تتراوح أعمارهم بين 21 و66 عاماً، في ولاية إنديانا الأمريكية، وذلك في الفترة الممتدة بين 2000 و2007، إذ تم استخدام السجلات الطبية لهؤلاء الأشخاص، من أجل معرفة صحة القلب والشرايين. ونقل موقع “نيوز” عن المشرف على الدراسة جاستن يانغ؛ من كلية هارفارد للطب، قوله: إن النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة توضح أن القدرة على ممارسة تمارين الضغط، ربما تساعد على تقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. هذا، وكانت دراسة سابقة نشرتها مجلة “the Journal of Happiness” قد توصلت إلى أن أولئك، الذين يمارسون نشاطاً بدنياً مرة واحدة في الأسبوع على الأقل يكونون أكثر سعادة من الأشخاص، الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني. وأضافت الدراسة نفسها الصادرة عن جامعة “ميشغان” الأمريكية، أن ممارسة الرياضة تزيد من الصحة النفسية الإيجابية للناس، فضلاَ عن مساهمتها في التقليل من بعض المشاعر السلبية على غرار الاكتئاب والقلق.
مشاركة :