حذر الرئيس السوري بشار الأسد من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على الوضع الداخلي في سوريا منوها بأنها أدوات ساهمت في تردي الأوضاع في البلاد. وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات: "وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات". وتابع الأسد "نحن أمام الجيل الرابع من الحروب وهي الإنترنت وبصفحات ظاهرها وطني ولكن في الحقيقة هي مواقع خارجية". وأشار الأسد إلى أن النقد حالة ضرورية عندما يكون هناك تقصير ولكن يجب أن يكون موضوعيا. وتابع الأسد قائلا، "علينا أن لانعتقد خطأ بأن الحرب انتهت فالحرب لم تنته ومازلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، حرب الفاسدين .. الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون لخلق الفوضى من داخل المجتمع السوري". وشدد الأسد على حالة الحصار التي فرضها الخارج على سوريا داعيا إلى تعاون الجميع في التعايش مع الوضع الراهن قائلا، "نعلم جميعا أننا نعيش حالة حصار ويجب أن نتعامل معها بشكل إيجابي ومتعاون". وأضاف الأسد أن التحدي الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن الذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار ومعركة الحصار هي معركة قائمة بحد ذاتها.. هي "معركة كر وفر تشبه المعارك العسكرية"، "وما حصل مؤخرا من تقصير بموضوع مادة الغاز هو عدم شفافية المؤسسات المعنية مع المواطنين". المصدر: وكالات
مشاركة :