تظاهر الآلاف قرب مقر انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن، مطالبين بوضع حد للنزاعات، وتخصيص الميزانيات للتنمية ورفاهية الشعوب، بدلا من سباق التسليح. من جانب آخر، دعت المعارضة الإيرانية أنصارها للاحتشاد في ميونخ، احتجاجا على حضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمؤتمر، وإدانة النظام الإيراني، بسبب جرائمه داخل إيران ونشاطاته الإرهابية في عموم العالم. ودعت أيضا إلى طرد ممثل هذا النظام من الأمم المتحدة وتحويل مقعد إيران إلى المقاومة الإيرانية. وأفاد مراسل الغد من ميونخ، “الجلسة التي تجري الآن تتحدث عن الأوضاع في سوريا ويشارك فيها المنسق الأمريكي لشئون سوريا، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزيرا دفاع تركيا ولبنان، وأيضا نائب وزير الخارجية الروسي، ولكن دون تمثيل للدولة السورية سواء من الحكومة أو المعارضة”.
مشاركة :