نفت وزارة التضامن الاجتماعي، ما تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إلزام وزارة التضامن للمقبلين على الزواج، بتخطي دورات تدريبية ضمن برنامج (مودة).وقال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، والمشرف على البرنامج، إن المشروع القومي يهدف إلى توعية الشباب المقبلين على الزواج من خلال محاضرات لطلبة الجامعات، دون إجبارهم على إجراء اختبارات، وإن الهدف من البرنامج هو توعية الشباب بطرق حل المشكلات وأسس اختيار شريك الحياة، وغيرها من المهارات الأساسية للحياه الأسرية السليمة.ولفت إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض أي خلافات أو نزاعات، بما يسهم في نهاية الأمر في خفض معدلات الطلاق، عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الشباب من بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها وكذا الصحة الإنجابية.
مشاركة :