أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن معهد البحوث البترولية يعد من أهم قلاع البحوث العلمية وتطبيقاتها في مصر من خلال الدور الذي يؤديه لتحقيق أقصى درجات التواصل بين قطاع التعليم والبحوث والتكنولوجيا وقطاع البترول والصناعات المرتبطة به. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث البترول، صباح اليوم الأحد، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك بمقر المعهد. وشدد عبد الغفار على أهمية وجود معايير لتقييم المرشح تعيينهم في المعاهد البحثية على أن تكون عملية التقييم مستمرة بشكل دوري. ومن جانبه، أكد المهندس طارق الملا على أهمية البحث العلمي وتطوير الصناعات البترولية، والتي تعد منتج عالمي، مشيرًا إلي ضرورة الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الإمكانات والثروات الطبيعية في مصر، وذلك بتعزيز دور البحث العلمي ووضع معايير لاختيار أفضل الكوادر من خلال نظم الحوكمة التي تتواكب مع التطورات والمنافسة العالمية. ومن جانبه استعرض الدكتور ياسر مصطفى مدير المعهد الأنشطة العلمية والبحثية، وتشمل توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون مع (مركز بحوث وتطوير الفلزات، شركة خبراء الزيت الغاز، المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية)، وحصول المعهد على 3 براءات اختراع منها تحضير قطع صديقة للبيئة من مواد محلية، مشيرًا إلى مشاركة المعهد في العديد من المؤتمرات على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من ورش العمل الخارجية، فضلًا عن إيفاد سبعة من طلاب المعهد في مهمات علمية بدول" كوريا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والصين. وفي إطار العمل على التوسع في المشروعات ذات المردود الاقتصادي أحيط المجلس علمًا بتعيين عدد 11 باحثا بأقسام المعهد المختلفة. وأشار مصطفى إلى عقد المؤتـمــر الدولي الثاني والعشرين تحت شعار "مصر– إفريقيا معًا للتنمية"، في الفترة من 26-28 من فبراير الجاري، والذي يتوافق مع خطة وزارة البحث العلمي في مزيد من التعاون المصري مع الدولة الأفريقية لإحداث التنمية الشاملة.