استضافت الكلية الفنية العسكرية 52 شاب وشابة من أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين المقيمين بدولة النمسا، وذلك في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بربط أبنائها المصريين المقيمين بالخارج بوطنهم والمحافظة على ولائهم وقيمهم المصرية العريقة باعتبارهم خط الدفاع الأول عن مصر وسفراء مصر بالخارج، وبالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج. بدأت الزيارة بكلمة مدير الكلية الفنية العسكرية التى نقل خلالها تحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لأبناء مصر بالخارج وتقديم التحية والعرفان لأرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعب مصر، كما قدم مدير الكلية الفنية العسكرية عرضًا للمنظومة التعليمية بالكلية مؤكدا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير المنظومة البحثية والعلمية لتسليح الطلبة ليكونوا الدرع الواقي للوطن. وألقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة كلمة أعربت فيها عن سعادتها باستضافة الكلية الفنية العسكرية للوفد الشبابي، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بأبنائها فى الخارج باعتبارهم ركيزة الدولة فى التنمية لزيادة الوعي بشأن ما تشهده مصر من تحديات، وكذلك معرفة حجم الإنجازات التى تتم على أرض الواقع. وأضافت وزيرة الدولة للهجرة أن الوزارة تحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة لتوفير منظومة تواصل بين مصر وأبناءها من الشباب فى الخارج لتوضيح دور مصر الريادى فى المنطقة والتأكيد على تلاحم المصريين فيما بينهم. وقدم قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى محاضرة عن الأعمال القتالية البطولية التى قام بها رجال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب، كما تناول بطولات رجال القوات المسلحة من الشهداء والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل رفعة وطننا الغالى، وأشار إلى دور الجاليات المصرية بالخارج فى تصحيح المفاهيم الخاطئة من خلال معرفتهم بالدور العظيم للقوات المسلحة وكافة أجهزة الدولة فى أعمال التنمية الشاملة. أعقب ذلك تقديم فقرة فنية للإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة، وخلال الزيارة تفقد الشباب مشروعات وابتكارات طلبة الكلية الفنية العسكرية. وفى نهاية الزيارة تم تبادل الدروع وتكريم عدد من أسر مصابي القوات المسلحة الأبطال وعدد من أبناء الجالية المصرية المقيمة بالنمسا وشباب طلائع وزارة الشباب والرياضة.
مشاركة :