استضافت لجنة المسؤولية الاجتماعية بغرفة الأحساء مؤخرًا فريق مبادرة “السعودية بكل اللغات” إحدى مبادرات (سُرى) التي تهدف إلى نقل وترجمة حضارة وتراث مناطق المملكة المختلفة والتعريّف بمواقعها السياحية إلى أكثر من ١٥ لغة عالمية. وجاءت الزيارة ضمن باكورة أعمال اللجنة لتسليط الضوء على ما تزخر به الأحساء من مقومات طبيعية وسياحية ومواقع اثرية وتاريخية فريدة، وإبراز القيمة السياحية والتراثية للأحساء وإظهار خصوصيتها وعاداتها وتقاليدها المميزة، وذلك في إطار ترويج واستثمار تسجيل واحة الأحساء كموقع تراث عالمي واختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية للعام 2019م. وقام فريق “السعودية بكل اللغات” خلال جولته بالأحساء التي امتدت إلى يومين بزيارة قصر إبراهيم الأثري، بيت البيعة، المدرسة الأميرية، فندق الكوت التراثي، سوق القيصرية، متحف الموسى، مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويّاالتمر أحلى)، مركز أرض الحضارات بجبل القارة. كما قام بزيارة مدينة جواثا السياحية بالإضافة إلى بحيرة الأصفر (رحلة سفاري) والتي تم تحويلها قبل أيام إلى محمية بيئية طبيعية. ومن جهته أكد عبدالعزيز الموسى نائب رئيس الغرفة رئيس اللجنة أن اختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019 وكذلك تسجيل واحة الأحساء كموقع تراث عالمي يضعان الجميع أمام تحدى استثمار تلك الاستحقاقات وتحويلها لمنصة تعريفية بالأحساء وما تكتنزه من فرص استثمارية وتنموية واعدة، مثمنًا تلبية فريق “السعودية بكل اللغات” للدعوة وزيارة الأحساء لدعم وخدمة هذه الإنجازات الوطنية المُشرّفة. ودعا الموسى جميع فعاليات وهيئات المجتمع في الأحساء إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه الاستحقاقات التي حققتها الأحساء على كافة الأصعدة والمستويات، مؤكدًا تفاعل قطاع الأعمال مع هذه المنجزات واستعداده لاستثمارها وتحويلها لفرص ومبادرات ومشاريع ناجحة، معبّرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون من أجل التوسع في المبادرات الاجتماعية الهادفة لخدمة المجتمع الأحسائي. يُشار إلى أن لجنة المسؤولية الاجتماعية بغرفة الأحساء تًعد أحدث اللجان القطاعية التي أسستها الغرفة مؤخرًا، وتضم في عضويتها عبدالعزيز صالح الموسى نائب رئيس الغرفة رئيسًا، لؤي الصالح نائب رئيس الغرفة نائبًا للرئيس، عمر الحسن، رزان العقيل، وجدي السعيد، د. عبدالعزيز السهلاوي، نجلاء الموسى، سارة عبدالعزيز الموسى، عبدالله الباروت ومبارك آل شيخ مبارك. الجدير ذكره أن مبادرة “السعودية بكل اللغات”، تهدف إلى تصحيح الصورة النمطية للمملكة من خلال ترجمة ونشر أفكار ومعلومات سليمة حول تاريخ وثقافة المملكة، إلى لغات العالم المختلفة، وهي تضم عددًا من الشباب السعوديين والسعوديات المتطوعين، من مناطق جغرافية مختلفة، تحت مظلة حب الوطن، خاصة المترجمين المتخصصين في ترجمة المحتوى.
مشاركة :