اتشحت عزبة أبو زينة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بالسواد حزنا على استشهاد المجند "محمد إبراهيم جمعة سعفان"، بالكتيبة 408 تدخل سريع بشمال سيناء، عقب استهداف الجماعات الإرهابية لكمين أمني للقوات المسلحة.وقال إبراهيم جمعة سعفان، والد الشهيد، إن نجله يخدم في القوات المسلحة بقوات التدخل السريع، بشمال سيناء منذ أحداث مسجد بئر العبد، مشيرًا إلى أن نجله كتب على صفحته الشخصية علي فيس بوك، أنه يتمنى أن يكون شهيدا.واضاف ابراهيم سعفان، أن الشهيد اتصل عليا للاطمئنان على والدته واشقائه والسؤال علي الأقارب والأهل في البلد، مؤكدا أنه لم يتحدث معي نهائيًا على الأوضاع بشمال سيناء.وبدموع منهمرة قالت حورية عبدالونيس، والدة الشهيد: "قتلوا ولدي ونور عيني، كان فاضل له ثلاثة أشهر في الخدمة بالقوات المسلحة، وخطوبته ثالث أيام العيد الفطر المبارك المقبل"، متابعة أن الشهيد اتصل بيها قبل الحادث بثلاثة أيام وقالي لي "ياماما دعواتك ليا وزملائي بالكتيبة أن ربنا ينصرنا على الجماعات الإرهابية".وأوضحت والدة الشهيد، أن الزيارة الأخيرة لنجلي منذ 20 يومًا، ودع فيها الجميع، وكأنه حاسس بأنها اخر مرة سيرانا فيها، لافتة إلى أنه دائما التحدث معنا على الشهادة، ويقول: "لأشقائه انتم ستصبحون أخوات الشهيد".ورددت والدة الشهيد، عبارات "ربنا يولع في الكفرة الخونة اللي قتلوا ابني وزملائه وينصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أعداء الوطن".واستطردت "دينا سعفان"، شقيقة الشهيد، أن "محمد"، طالبهم بالدعاء له وزملائه في شمال سيناء، بالقضاء على الإرهاب، والقصاص لزملائه الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للدفاع عن الوطن، مطالبة قيادات القوات المسلحة، بالثأر للشهداء من الجماعات الإرهابية المتطرفة.ويكمل جمعة عبد الونيس، خال الشهيد، أن الشهيد هو الشقيق الأكبر، لأربعة أشقاء "دينا، ميادة، محسن، إنجي"، موضحًا أن الشهيد محبوب من جميع الأهالي بالقرية والعائلة؛ حيث كان دائم صلة الرحم على الأقارب خلال زيارته.
مشاركة :