أكد حزب المؤتمر أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية كانت ناجحة، مشيرا الى ان كلمة الرئيس أمام المؤتمر تاريخية وشاملة لجميع القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها إضافة إلى ان رؤية السيسى التى طرحها أمام المؤتمر تنقذ العالم كله من مخاطر ظاهرة الارهاب الاسود وتحقق السلام الشامل والعادل بالشرق الأوسط.وطالب حزب المؤتمر فى بيان له أصدره منذ قليل برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، من المجتمع الدولى بأسره ان يأخذ بالرؤية الواضحة والحاسمة للرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن ملفين الاول يتعلق بمواجهة ظاهرة الارهاب الاسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين والملف الثانى يتعلق بقضية السلام فى الشرق الاوسط، مؤكدا أهمية التدخل العاجل والسريع من المجتمع الدولى لحل ازمة السلام فى الشرق الاوسط وبما يكفل حقوق الفلسطينيين المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.كما طالب حزب المؤتمر المجتمع الدولى ان يقوم بمسئولياته التاريخية ويأخذ برؤية الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة بشأن تسوية الاوضاع وحل المشكلات داخل ليبيا وسوريا واليمن مشيدا بالاهتمام الكبير من الرئيس السيسى بطرح قضية التعاون من العالم خاصة من الدول الأوروبية مع القضايا الافريقية خاصة ان الرئيس السيسى يتحدث ولأول مرة امام العالم عن قضايا وآمال وطموحات القارة السمراء باعتباره رئيسا للاتحاد الافريقى.ووجه الربان عمر المختار صميدة التحية والتقدير للرئيس السيسى على الردود الواضحة والحاسمة منه على التساؤلات داخل مؤتمر ميونيخ حول الارهاب والتطرف وأهمية تطوير الخطاب الدينى وخطورة استخدام الطرق الحديثة من المتطرفين فى نشر الأفكار الارهابية والتكفيرية وتأكيد الرئيس السيسى على ان مصر طالبت منذ 4 سنوات امام الامم المتحدة بمواجهة ذلك الامر ولذلك سيظل ذلك الامر متواجدا وعلينا مواجهة تلك القضية بكل حسم وقوة ونحن فى مصر لا يوجد ما يسمى بمسلم ومسيحى فكلنا شعب واحد كما اننا افتتحنا اكبر كاتدرائية على مستوى منطقة الشرق الاوسط بالعاصمة الادارية الجديدة ويجب على دول العالم ان تتفهم ما تم فى مصر خلال الـ 5 سنوات الماضية.وقال " صميدة " ان كلمة ومشاركة الرئيس السيسى فى مؤتمر ميونيخ كانت ناجحة وعبر فيها الرئيس السيسى عن الرأى العام المصرى والعربى والافريقى بكل صدق وأمانة تجاه جميع القضايا الدولية والاقليمية.
مشاركة :