قال الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت للأوراق المالية خالد الخالد، إن البورصة حققت خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات التي تندرج ضمن إطار دورها في النهوض بالاقتصاد الوطني، على غرار تقسيم السوق إلى ثلاثة أسواق، الأمر الذي ترافق مع طرح قواعد جديدة لإدراج الأسهم تضم العديد من البنود المدروسة بعناية، بما في ذلك التزامات الأعضاء والشركات المدرجة بمعايير تعزز من شأن الشفافية، وصولاً الى المنهجيات المتّبعة لحساب المؤشرات، وتأثير الإجراءات المؤسسية على المؤشرات. وأضاف الخالد "كما كان لإطلاق نظام تداول الأوراق المالية غير المدرجة OTC دور محوري في تشغيل سوق مالي يتسم بالكفاءة والنزاهة يخدم جميع الأطراف المعنية وفقاً لأعلى المعايير". وأوضح أنه مما لا شك فيه أن إتمام تصنيف بورصة الكويت في مؤشرات فوتسي راسيل (FTSE Russell) كسوق مالي ناشئ، وتصنيفها في مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز (S&P Dow Jones) كسوق مالي ناشئ اعتباراً من الربع الثالث من 2019م، بالإضافة إلى إعلان مؤشر مورغان ستانليكابيتال إنترناشيونال (MSCI) عن ضم مؤشر الكويت في المراجعة السنوية لتصنيفات الأسواق، تمهيداً لاحتمال إعادة تصنيفه إلى سوق ناشئ في يونيو 2019م، وغير ذلك من الإنجازات على الصعيد العالمي من شأنه أن يمهد الطريق أمام بلوغ بورصة الكويت لمستويات غير مسبوقة من الأداء، الأمر الذي سيعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية، وعلى اقتصاد الدولة ككل. وتوجه الخالد بالشكر إلى هيئة أسواق المال على جهودها المقدرة لإنجاح مزايدة خصخصة بورصة الكويت، وسيرها على الوجه الأمثل، "وأود أن أعرب عن بالغ تقديري لدعمهم المتواصل على مر السنوات، والذي كان له أثر كبير في معاونتنا على المضي قدماً في تحقيق الأهداف المرجوة في سبيل الارتقاء بمكانة الكويت على المستوى الإقليمي والدولي، وفي دعم استراتيجية (الكويت الجديدة 2035) الطموحة". وأشاد بكل أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للبورصة "على ما قدموه من جهود صادقة لتعزيز مكانة البورصة وتمكينها من القيام بدورها المحوري في دفع عجلة نمو اقتصاد الدولة"، سائلا المولى عز وجل أن يوفق الإدارة الجديدة لبورصة الكويت لمواصلة المسير للوصول إلى آفاق جديدة من النمو والنجاح.
مشاركة :