دبي: حمدي سعد أكد مسؤولو مناطق حرة وشركات إماراتية متخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات، أهمية السوق المحلي في دعم عملياتها بسوق الأغذية والمشروبات الإماراتي والتوسع من خلاله إلى أسواق المنطقة والعالم. وقالوا ل «الخليج»، على هامش المشاركة في «جلفود 2019» إن الطلب على الأغذية والمشروبات، يعد من القطاعات التي تواصل النمو بفعل الزيادة السكانية والطلب من الأسواق الخارجية. أشاروا إلى أن منتجات الأغذية والمشروبات الإماراتية، باتت تحتل مكانة مرموقة في الأسواق الخليجية والعربية نظراً لجودتها العالية ومراعاتها لأعلى المعايير العالمية في الصناعة. «أغذية» تدرس التوسع قال طارق أحمد الواحدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أغذية»: «إن «المجموعة» منفتحة على جميع الفرص التي تدعم وجودها خليجياً وعربياً من خلال دراسة فرص الاستحواذ على شركات أو التوسع في الحصص السوقية بالدول التي توجد فيها المجموعة». وتوقع الواحدي، أن تحقق المجموعة، نمواً بنسبة تتجاوز ال 3% العام الجاري، وبنسبة أعلى من النمو المتوقع في سوق الأغذية المحلي ككل؛ حيث تواصل الشركة العمل خلال 2019 على توسيع أعمالها ومبيعاتها في منتجات: المياه والطحين والأعلاف بشكل خاص، عبر 3 محاور هي: تعزيز الحصة السوقية والانتشار في أسواق جديدة وعبر تطوير منتجات مبتكرة تلبي احتياجات السوقين الإماراتي والخارجي. وأوضح أن «أغذية»، ماضية في تعزيز أعمالها في أسواق مصر والسعودية بشكل خاص؛ حيث رفعت الشركة طاقتها التشغيلية في السعودية من المياه، وفي مصر باتت الشركة تتصدر المرتبة الثالثة في السوق المصري حالياً، فيما باتت تستأثر بحصة 30% من سوق المياه المعبأة في الإمارات . «الفوعة» وقال مسلم عبيد الخاص العامري، الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، إحدى الشركات التابعة لصناعات والمملوكة لإمارة أبوظبي، والتي تعد أكبر شركة منتجة للتمور في العالم: «إن الشركة رفعت إنتاجها من منتجات التمور إلى 100 ألف طن، فيما تصل الطاقة القصوى لخطوط الإنتاج إلى نحو 160 ألف طن سنوياً. أضاف أن منتجات «الفوعة»، تصدر منتجاتها من التمور الإماراتية الفاخرة، والتي تعد إنتاجاً محلياً من مزارع المواطنين التي يفوق عددها أكثر من 24 ألف مزرعة من مختلف أنحاء الدولة، مؤكداً أنه يتم تصدير ما يزيد على 90% من التمور الإماراتية إلى أكثر من 45 دولة . وأوضح العامري، أن «الفوعة»، حققت نمواً في المبيعات خلال 2018 بنسبة 20% ونحو 10% في العائدات، مشيراً إلى مواصلة الشركة التركيز خلال العام الجاري على أسواق أمريكا الجنوبية وعلى السوق الإفريقي. «كاميليشيس» كشف مطشر البدري، نائب مدير عام شركة «كاميليشيس» لإنتاج حليب النوق ومشتقاته: عن عمل الشركة على تطوير منصة للبيع الإلكتروني بالتعاون مع شركة «أمازون» لبيع منتجاتها بجميع أسواق العالم، متوقعاً إطلاق المنتجات على منصة «أمازون» العالمية خلال الربع الثاني من 2019. أضاف البدري، أن الشركة، رفعت إنتاجها من حليب النوق إلى نحو 40 مليون لتر من الحليب سنوياً تنتج نحو 40 ألف طن من المنتجات. وقال البدري: «إن عدد منتجات الشركة تزيد حالياً على 40 صنفاً من ألبان النوق ومشتقاتها والتي كان آخرها إطلاق منتج «بروتين بار»، الأول من نوعه في العالم من حليب النوق بعد إنتاج أول حليب بودرة للأطفال من حليب النوق في العالم العام الماضي». وقال إن منتجات الشركة تصدر حالياً إلى 18 دولة حول العالم، فيما تعتزم التركيز على السوق الأمريكي خلال العام الجاري، وكذلك السوق البريطاني. وأوضح أن «كاميليشيس» التي تعد المصدر الأول لحليب الإبل ومشتقاته من الإمارات، تستهدف زيادة عدد رؤوس النوق إلى 20 ألف رأس خلال سنوات قليلة، مقارنة ب 7000 ناقة حالياً. وقال إن الشركة تعتزم إقامة مشروع لإنتاج الطاقة المستدامة بالتعاون مع شركة «توتال» العالمية بطاقة 3,7 ميجاوت من الكهرباء.
مشاركة :